«لو فاتك حفل منير بالكرنك».. 25 صورة و4 فيديوهات ترصد الحدث
"بسبعة حروف موسيقية تجتمع الشعوب على قلب رجل واحد".. تلك هي شعلة السلام والمحبة التي يحملها المطرب محمد منير في قلبه.. رسالة حاول الكينج أن يرسلها إلى كافة شعوب العالم والشعوب العربية على وجه الخصوص، أن الموسيقى تقرب بين الثقافات وتذيب كافة الخلافات السياسية، خلال حفل ختام فعاليات الأقصر عاصمة للثقافة العربية، وتسليم مدينة وجدة المغربية الشعلة.
بسهام الآهات وأغانى التراث، غزى فتى بلاد طيبة وابن النيل، قلوب جماهير حفل ختام فعاليات الأقصر عاصمة للثقافة العربية، فعلى مدار ساعتين تغزل الكينج في عيون مصر بمجموعة من أغانيه بداية من أغنية "يا عروسة النيل يا حتة من السما" إلى أن اختتم الحفل بالنشيد الوطنى.
وحرص منير على أن يحكى تاريخ بلاده البعيدة من عادات وتقاليد وثقافة بأغانى "سوسو يا سو" و"بلاد طيبة" و"شمندورة" أسرى قلوب محبيه، بحكايات الأجداد بين جدران معبد الكرنك.
وبذكاء فنى، وقلب عاشق، مزج الكينج بين الميدلى التراثى الغنائي بين مصر والمغرب، عندما غنى منير والمطربة المغربية سميرة القادري لغناء ديو مشترك بدأ بـ "آه ياللي" وانتهى بـ"لما بدى يتسنى" ليجسدا سويا أعظم صور التفاهم والحب المشترك بمعبد الكرنك مهد الحضارة بمحافظة الأقصر.
لم يكتف الكينج خلال حفله بغناء "على صوتك" و"قلبى مساكن شعبية" و"يونس" و"تعالوا نلضم أسامينا"، "الدنيا ريشة ف هوا" و"الكون كله بيدور" بل جعل 60 حاضرا ينشدون النشيد الوطنى في مدينة الشمس بختام الحفل.
