رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر بالزراعة: الإعدام كان ينتظر «تجويد» لو لم ينفق بسبب السرطان

تجويد
تجويد

قالت مصادر بمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، التابعة لوزارة الزراعة، إن نفوق الحصان تجويد قبل أيام، والمصنف ضمن أجمل الخيول في العالم، لم يكن هناك طريقة لإنقاذه، بعد أن ظهر الورم السرطاني أسفل الحنجرة.


وأكد المصدر، أنه لو لم ينفق تجويد بشكل طبيعي، نتيجة الورم السرطاني، لكان سيتم إعدامه؛ لتخليصه من آلام المرض، بسبب حالته التي لا علاج لها، مشيرا إلى أن تجويد كان يمثل ثروة كبيرة للمحطة، من استغلال السائل المنوي له في التلقيح، حيث كان يصل سعر الجرعة الواحدة لنحو ٨ آلاف جنيه.

وأشار المصدر إلى أن هناك خيول أصيلة، وأكثر قيمة ونسبا من تجويد في المحطة، إلى جانب ترك تجويد لنسل منه يتمثل في شافع، وابن آخر لم يتم تسميته بعد.

وكان تقرير لجنة مشكلة من أطباء هيئة الخدمات البيطرية والإدارة المركزية للخيول بمحطة الزهراء، كشفت في تقريرها بعد تشريح الحصان تجويد إصابته بورم سرطاني في منطقة الحنجرة، تسببت في ضيق تنفس أدى للوفاة.
الجريدة الرسمية