رئيس التحرير
عصام كامل

حسم مصير محمد كمال وآخرين في «العمليات النوعية للإخوان» خلال ساعات

فيتو

تصدر اليوم الإثنين، المحكمة العسكرية، حكمها على محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، و52 آخرين في قضية اللجان النوعية لجماعة الإخوان.


وضمت قائمة المتهمين كلا من القيادي الإخواني محمد كمال والمصنف كهارب، وعرفة على محمد على، وأسامة فكرى عباس، وبسام محمد سليمان، سيد أبا الحسن محمد، أمير محمد عبدالسيد، كريم صادق سعد، أسامة مصطفى محمد، مصطفى صلاح الدين همام، السيد محمد السيد، صفوت إبراهيم أحمد، محمد عبدالحكم على، صلاح محمد بسطاوى، محمد شكرى إبراهيم، رجب منصور محمد، محمد على أنور، يوسف السيد فرج، إبراهيم محمد العزب، أحمد محمد عبدالله، عامر مصطفى حسن، على حسن على، عبدالله رأفت أحمد، عبدالرحمن رأفت أحمد، محمد هشام سيف الدين.

كما ضمت قائمة المتهمين: السيد إبراهيم محمد، أحمد رضا نصر، محمد بسيونى عطية، بلال أحمد حسين، محمد خالد محمد، إسلام أحمد خميس، عبدالرحمن شكرى إبراهيم، عبدالمؤمن نصر قطب، أحمد مصطفى عبيد، محمد أحمد محمد، وائل حامد جابر، أنس مجدى منير، يوسف نجاح الدين، يحيى عبدالمنعم محمد، محمود إسماعيل على، عبدالرحمن على عبدالعظيم، إسلام محمد السيد خلاف، أحمد الشحات هاشم، حسام حسن حسين، أدهم أيمن على، محمد على توفيق.

ووجهت النيابة للمتهمين من الأول وحتى الرابع عشر، تهمًا بتأسيس عصابة مسلحة كان غرضها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين وغيرها من الحقوق التي كفلها الدستور والقانون، واستهداف أفراد الشرطة والجيش، والاعتداء على الأماكن والمرافق العامة وتولى المتهمين قيادتها تحت مسمى العمليات النوعية، واتخذوا من الإرهاب وسيلة لتنفيذ وتحقيق أغراضهم.

وأن المتهم محمد كمال و13 متهما آخرين أمدوا الخلية الإرهابية بمعونات مادية ومالية، كما تولوا توفير مقرات تنظيمية وأموال وسيارات ومعلومات لتحقيق أغراض جماعة الإخوان.

كما وجهت النيابة اتهامات لباقى المتهمين بالانضمام لجماعة مسلحة وتلقيهم تدريبات على الأسلحة والذخيرة وزرع المفرقعات ورصد الأهداف، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن، وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين باقتحام جراج شركة العامرية للبترول، والاعتداء على أفراد الأمن المكلفين بتأمينه وتهديهم بالأسلحة النارية، وإشعال النيران في عدد من السيارات.
الجريدة الرسمية