قس فرنسي يفضح جرائم داعش ضد الأيزيديين: اغتصاب وتجارة أعضاء

كشف القس الفرنسي باتريك ديسبوا فضائح هجمات تنظيم «داعش» الإرهابي الغاشمة على أقلية اليزيدين الدينية في العراق، حيث يحاول من خلال مجموعة من المختصين أن يوثق الجرائم التي أرتكبها التنظيم ضد الإيزديين.

واشترك القس الفرنسي الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، مع فريق متخصصين في العلوم الإنسانية، وأجروا مجموعة من اللقاءات مع شهود عيان للحصول على أكبر قدر من القصص جراء العمليات الإجرامية.

دفع الفريق المتخصص ومعهم الكاهن الفرنسي الكثير من النساء الإيزيديات بإعادة سرد قصص الاغتصاب والإعدام التي كان يقوم بها التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى الجرائم الأخرى.

وأكد القس ديسبوا أن هناك تشابها كبيرا بين تكتيكات وخطط النازيين وتنظيم داعش، وضرب مثلًا: "إعدام الناس في الأماكن العامة واستغلال السكان المحليين للانضمام لهم لارتكاب جرائمهم البشعة".

وأضاف الكاهن أنهم قتلوا الرجال وتاجروا في أعراض النساء والفتيات، بل أرسلوا الأطفال لتربيتهم من قبل أسر داعشية أو ضمهم لمعسكر تدريب تابع لهم.

تناول البحث الذي أجراه القس مع الفريق المتخصص قصص 200 ضحية.

وأردف: "علينا أن نحمل المجرمين عواقب افعالهم ضد الإنسانية، وأكمل، لو لم نفعل، فنحن نسمح لهم بالاستمرار".