رئيس التحرير
عصام كامل

مالك قنوات MBC يكشف تفاصيل احتجازه لمدة 83 يومًا بفندق الريتز

وليد آل إبراهيم
وليد آل إبراهيم

سرد مالك مجموعة قنوات "إم بى سي" السعودية، وليد آل إبراهيم، تفاصيل احتجازه لمدة 83 يوما داخل فندق "ريتز كارلتون"، على خلفية حملة الفساد التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.


وقال في حوار مع  صحيفة وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن خلال فترة احتجازه "لم يُتهم أبدا بارتكاب مخالفات أو قضايا فساد، مضيفًا أنه كان مجرد "شاهد".

وكشف البراهيم، إن الحكومة السعودية تجري مفاوضات لشراء حصة في شبكته التليفزيونية، لافتا إلى أنه سيحافظ على حصة تبلغ 40% وسيبقى رئيسا لها.

وأشار إلى وجود مفاوضات بين الحكومة والمساهمين الأربعة الآخرين- ثلاثة منهم من أقاربه- لشراء 60% المتبقية من الشبكة الإعلامية التي تتخذ من دبي مقرًّا لها، مرجحا أن تتم الصفقة، وأن الحكومة السعودية ترغب في أن يستمر في إدارتها.

وأضاف: «لقد وافقت بالفعل، لكني أحتاج إلى موافقة المساهمين الآخرين»، متابعا: «إن تقييم شركة (إم بي سي) يتراوح ما بين 3.5 مليارات و4 مليارات دولار».

وأوضح رجل الأعمال السعودي أن فرص نمو مجموعة «إم بي سي» الإعلامية ستزداد في المملكة العربية السعودية بدعم من الحكومة، لافتا إلى أنه يفكر في فتح مسارح داخل المملكة للاستفادة من رفع الحظر المفروض على دور السينما.

وحول الفترة التي أمضاها في فندق «ريتز كارلتون»، قال: «تمت معاملتي باحترام.. إنها تجربة جديدة للجميع».

وذكر أنه قضى معظم وقته في مشاهدة التليفزيون وممارسة تمارين رياضية باستخدام زجاجات ماء كبيرة كأوزان مؤقتة، ولذا نجح في فقد ما يقرب من 50 كيلوجراما من وزنه، كما لفت إلى أنه كان على اتصال دائم بأفراد عائلته ومحاميه عبر الإنترنت أو الهاتف الخلوي.

وكانت السعودية أطلقت حملة غير مسبوقة قالت إنها ضد الفساد، نوفمبر الماضي، احتجزت فيها عددا من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين، في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.

الجريدة الرسمية