مسئولون تعرضوا للاختطاف.. خطف المدعي العسكري الليبي من أمام منزله.. وزير الشباب والرياضة ضحية العنف الطائفي في أفريقيا الوسطى.. واقتياد مدير مكتب رئيس الجمهورية في صنعاء لمكان مجهول

رغم أن المسئولين يتمتعون بأكبر قدر ممكن من التأمين والإحاطة بالحراسة، لم يسلموا من حوادث الاختطاف لوضعهم تحت ضغوط، سواء كان ذلك نتيجة صراع داخلي في الدولة أو الرغبة في تحقيق منفعة مادية من وراء تلك الحوادث.

المدعي العام العسكري
كان آخرهم المدعي العام العسكري بحكومة الوفاق الوطني الليبية اللواء مسعود أرحومة، خطفته مجموعة مسلحة مجهولة، واثنين من مرافقيه، قرب منزل العائلة بمنطقة صلاح الدين في العاصمة طرابلس.

وقال فاضل مسعود نجل المدعي العام العسكري بحكومة الوفاق الوطني الليبية، اللواء مسعود أرحومة: "سمعنا أصوات إطلاق رصاص، وبعد أن خرجنا اكتشفنا أن مجموعة مسلحة في ثلاث سيارات قامت بخطف والدي على بعد 200 متر تقريبًا من المنزل بمنطقة صلاح الدين أثناء عودته من العمل".

مصلحة الأحوال المدنية
لم تختلف تلك الواقعة كثيرا عن حادث اختطاف "السيد خالد بيباص" المسئول الأول عن منظومة مصلحة الأحوال المدنية بطرابلس في أبريل 2017، من قبل مجموعة مسلحة واقتياده إلى مكان مجهول.

وزير التخطيط بليبيا
وفي يناير 2015، أعلن لجنة الأمن والدفاع الليبي التابعة للمؤتمر الوطني العام في البيان لها، أن مجموعة مسلحة شنت هجومًا على مقر رئاسة الوزراء، قاموا باختطاف وزير التخطيط اليوم، مشيرة إلى أن المجموعة تابعة لوزارة الداخلية في حكومة طرابلس.

وقالت اللجنة أنها تستنكر وبحزم حادثة الاعتداء المسلح على مقر رئاسة الحكومة من قبل المجموعة المسلحة التي كانت من المفترض أن تكون مسئولة عن أمن العاصمة، كما طلبت من الجهات الأمنية تحمل كافة مسؤوليتها في الدفاع عن العاصمة وتأمينها.

أفريقيا الوسطى
وإضافة إلى ذلك، حادث اختطاف وزير الشباب والرياضة في جمهورية أفريقيا الوسطى أرميل مينغاتولوم سايو في يناير 2015، في بانغي على أيدي مسلحين، جاء ذلك خلال موجة العنف الطائفي التي اندلعت في أواخر عام 2013.

وذكرت الأجهزة الأمنية أن سايو اختطف أثناء عودته من الكنيسة إلى جانب زوجته على أيدي عناصر محتملة من ميليشا "انتي بالاكا" التي تقع مواجهات بينها وبين جماعة "سيليكا" المتمردة السابقة منذ أواخر عام 2013، وأجبر المسلحون الوزير على صعود سيارة مجهولة.

صنعاء
حوادث خطف المسئولين اجتاحت كثير من دول العالم، ووصلت إلى صنعاء، فقد اختطف مسلحون مجهولون مدير مكتب رئيس الجمهورية اليمنية أحمد بن مبارك من وسط العاصمة صنعاء عام 2015.

وتدور تفاصيل الحادث بأن مسلحين بلباس مدني وعسكري اختطفوا بن مبارك من أمام الأمانة العامة للحوار الوطني في فج عطان، أثناء سيره في طريقه من الأمانة العامة للحوار إلى دار الرئاسة؛ للمشاركة في تسليم أمانة الحوار ولجنة صياغة الدستور، حيث اقتادوه المسلحون إلى جهة غير معلومة.