رئيس التحرير
عصام كامل

دراسات تكشف سبب إصابة الإنسان بالاكتئاب والكسل قبل فصل الربيع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هل للفصول علاقة بالأمراض النفسية، تقول الدراسات العلمية نعم، خاصة في فصل الربيع، الذي يبدأ في مصر بعد أيام، إذ أشارت بعض الدراسات العلمية أن تغير الفصول وتغير الطقس من بارد إلى حار، يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، ما يدفع الكثيرين للشعور بالضعف والحاجة الزائدة للنوم.


كما أوضحت الدراسات أن تغيير الفصول يؤدي أيضًا إلى مشكلات في الدورة الدموية، وكذلك الإحساس بعدم الارتياح وأحيانا بالعصبية والعدوانية، والصداع والحساسية، وكذلك الشعور بالكآبة بشكل عام، أما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأعراض هي كبار السن، ضعفاء البنية، والنساء.

الأسباب
وبحسب الدراسات العلمية، فإن تلك الأعراض تعود إلى أنه بعد أيام الشتاء المظلمة، يبدأ موسم الربيع المشرق، ويستغرق الجسم نحو شهر حتى يتعود على درجات الحرارة الجديدة، وقد تؤدي مرحلة تغير الطقس إلى تغيرات هرمونية، فضوء النهار في فصل الربيع يجعل الجسم يفرز هرمون السعادة «السيروتونين» الذي يحسّن الحالة المزاجية، في حين أن هرمون النوم «الميلاتونين» يكون في قمة نشاطه نتيجة أيام الشتاء المظلمة، وأثناء تغيير الفصول يتفاعل الهرمونان، ضمن الناقلات العصبية، ما يؤدي إلى شعور الجسم بالإرهاق.

ووضع موقع «أونميدا» العلمي، عدة نصائح لتفادي تلك الأعراض في تغيير الفصول، لعل أبرزها زيادة التمارين الرياضية، الاستحمام بالمياه الساخنة ثم الباردة بالتناوب، الخضوع لجلسات حمامات بخار.

كما شملت قائمة النصائح الحرص على التعرض للشمس والهواء والحركة خارج المنزل، الاستفادة من كل فرصة لتحريك الجسم في الحياة اليومية، تناول مواد غذائية طازجة غنية بالفيتامينات، فالجسم يحتاج إليها وخاصة في عملية التمثيل الغذائي.

كما حذر الموقع العلمي إنه في حالة استمرار تلك الأعراض لعدة أشهر سواء الاكتئاب أو انخفاض الأداء والنشاط لمدة طويلة فيجب استشارة الطبيب لتتأكد من ألا يكون وراء ذلك إصابة بمتلازمة التعب المزمن، أو متلازمة الاحتراق النفسي، أو قصور الغدة الدرقية أو الاكتئاب.
الجريدة الرسمية