سيناء خارج «صفقة القرن».. ترامب يحدد مصير فلسطين في 35 صفحة

كشف مسئول فلسطيني في الضفة الغربية، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تتمهل في طرح ما تسمى «صفقة القرن» للسلام، لما بعد رحيل الرئيس محمود عباس أبومازن.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، عن مسئول "رفيع المستوى" قوله: إن "الإدارة الأمريكية تتأنى في إطلاق خطتها السياسية التي تُسمى صفقة القرن لأنها تستعد لمرحلة ما بعد الرئيس أبومازن".

وأضاف: "الأمريكيون يعرفون أن الرئيس عباس لن يقبل هذه الخطة، لذلك يراهنون على عامل الوقت، ويحضّرون ليوم تكون فيه قيادات محلية للسلطة في الضفة وأخرى في غزة غير قادرة على رفض المشروع، وتضطر للتعامل معه بصورة تدريجية".

وفي السياق ذاته، زعم موقع "ميدل إيست آي" البريطانى والممول من قبل قطر، أن مسئولين سعوديين تسلموا نسخة من "صفقة القرن" التي أعدتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، للرئيس الفلسطيني، غير أنها لم تنشر بعد رسميا.

وكشف الموقع أن الصفقة تقع في 35 صفحة، وعلم بها الجانب الفلسطيني بالكامل، وعلقت السلطة بقولها: "لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بهذه الصفقة"، بحسب ما صرح به مسئول فلسطيني رفض الكشف عن اسمه.
وتقضي الخطة بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة تغطي نصف الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، من دون القدس، والبدء بإيجاد حلول لمسألة اللاجئين.

كما تقول الصفقة إنه على الفلسطينيين بناء "قدس جديدة" على أراضي القرى والتجمعات السكانية القريبة من المدينة –وما نشره الموقع يظهر عدم إدارج سيناء ضمن الصفقة المزعومة كما روجت بعض الأبواق-.

وتقضي الصفقة ببقاء الملف الأمني والحدود بيد إسرائيل، فيما تبقى المستوطنات هناك خاضعة لمفاوضات الحل النهائي.

وعن المدينة القديمة في القدس التي فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تقضي الخطة بإنشاء ممر من الدولة الفلسطينية الجديدة إلى القدس القديمة للعبور هناك لأداء الصلوات.