حكايات الفنانين مع «انفصال الوالدين».. تامر حسني: «عمري ما عاتبت أبويا عن انفصاله عن والدتي».. مي عز الدين تحكي تجربتها مع «ست الحبايب».. واستيفان روستي يفرغ طاقته في الف
«انفصال الوالدين» من الأمور الصعبة التي من الممكن أن تحدث في الأسرة، وتؤثر على الأبناء هذا الأمر حدث أيضا مع الفنانين، فكثير منهم عانوا قبل شهرتهم من انفصال الوالدين، ورووا حكايتهم للجمهور.
معاناة تامر
أفصح الفنان «تامر حسني» مؤخرا عن معاناته في انفصال والديه، حيث ذكر أنه لم ير والده منذ طفولته بسبب انفصاله عن والدته، موضحا «لم أر والدي إلا بعد ما كبرت، ومع ذلك عمري ما زعلت منه».
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «واحد من الناس» تقديم الإعلامي عمرو الليثي المذاع على فضائية «الحياة»: «عمري ما عاتبت أبويا عن انفصاله عن والدتى ولم أتحدث معه عن أسباب ذلك وجزمته على دماغى»، متابعا: «لولا والدي مكنتش جيت الدنيا، وهو كان فنانا كبيرا وتعرض لظروف وترك المنزل ثم أصابه المرض، وقلت له: كان نفسي أكون جنبك في تعبك».
واستكمل: «ربنا قدرني أبحث عن والدي، وعثرت عليه، وأحضرته للعيش معي، ومكنش مصدق إنى ابنه اللى سابه وهو عمره 7 سنوات»، مؤكدا أن فيلم «حالة حب»، من فكرته ويحكي قصة حياته الحقيقية.
اقرأ: عين الحسود تطارد المشاهير
مي عز الدين
من ضمن الفنانين أيضا الذين عانوا من انفصال والديهم، الفنانة «مي عز الدين»، ففي أغسطس 2013، ذكر النجمة الشابة أنها ولدت في إمارة أبو ظبي، عام 1980، وانفصل والدها ووالدتها قبل أن تكمل عامها الثالث، فعادت بها والدتها إلى مسقط رأسها بالإسكندرية، ولم ترى والدها.
وأوضحت «عز الدين»، أن والدتها «مسيحية» ولا تزال، لكنها ساعدتها على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وقواعده، إيمانًا منها بأن على كل إنسان أن يعيش كما ولد، وأن يعبد الله كما خلقه، مشيرة إلى أنها وباعتبارها ولدت لأب مسلم، فقد حرصت والدتها على أن تلتزم بالدين الإسلامي.
وأضافت أن والدتها كانت أحرص منها على أن تصوم خلال شهر رمضان، وأن تصلي الفروض في أوقاتها، مشيرة إلى أن المرة الوحيدة التي عاقبتها والدتها بالضرب على ما فعلته كانت بسبب تقصيرها في الصلاة.
وأوضحت أن ذلك يعود إلى قناعة والدتها بحرية العقيدة لكل إنسان، لذلك كانت تشجعها على قراءة القرآن، مضيفة أن والدتها لم تحاول ولو مرة واحدة أن تدفعها إلى اعتناق المسيحية ولو بإشارة أو تلميح.
تابع: طرائف الفنانات أيام الخطوبة
استيفان روستي
ويندرج بالقائمة «استيفان روستي»، فهو من مشاهير نجوم الزمن الجميل، الذي تخصص في أدوار الشرير الظريف ولد لأب نمساوي يعمل سفيرا للنمسا بالقاهرة وأم إيطالية، لم تكن حياته مستقرة فقد انفصل والديه ما جعله يستقر للإقامة مع والدته في الإسكندرية، وكان في فترة عاش مع والده عيشة رغدة في أشهر القصور بالنمسا حيث أصبح ملما بأكثر من لغة أجنبية ما جعله يشتهر بين أبناء جيله.
انفصال والديه وعدم استقراره جعله يفكر في الاتجاه إلى الفن وتنمية مواهبه المتعددة فلم يستطع الاستقرار في تلك القصور مع الجفاء العاطفي الذي حظي به بعد المشكلات التي تفاقمت في أسرته، حيث قابل المخرج محمد كريم في أوروبا والذي أقنعه بالعودة إلى مصر والعمل في مجال الفن لتكون أولى خطواته الفنية هي فرقة الفنان عزيز عيد ومنها إلى فرقة الريحاني والتي حقق معها نجوميته وذلك بعدما درس فن التمثيل في ألمانيا مع محمد كريم وسراج منير.