خبراء: الإصلاح الاقتصادى وخفض الفائدة وراء الصعود التاريخى للبورصة
أشاد خبراء أسواق المال بالتحرك القوى للبورصة للأسبوع الخامس على التوالى، مرجعين ذلك إلى إجراءات الإصلاح الاقتصادى.
قال إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة البورصة المصرية: إن البورصة واصلت أداءها الإيجابى، وتخطت ١٧٠٠٠ نقطة، مرجعا ذلك إلى تخفيض سعر الفائدة والتفاؤل العام في السوق، وكذلك عودة الأجانب للاستثمار في البورصة بقوة، موضحا أن بعض الأسهم تميل للتفوق بشكل أكبر من أسهم أخرى.
وأضاف خلال فعاليات منتدى مصر الاقتصادى المنعقد الآن: إن السوق يقود ويصعد بقوة ومن الممكن أن يحدث عمليات تصحيحية وجنى أرباح قصير الأجل، لكن المحصلة أن البورصة تصعد بقوة..
قال محمد ماهر نائب رئيس مجلس إدارة برايم القابضة: إن خفض الفائدة مؤشر قوى وإيجابى على تحسن الاقتصاد، وسيستمر البنك المركزى في التحسن، وجذب الأنظار للسوق المصرى خاصة للمستثمر العربى والأجنبي، ونعتقد أن هذا الاتجاه الصعودى سيتواصل خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال مصطفى فوزى رئيس مجلس إدارة بايونيرز لتداول الأوراق المالية: إن مصر ستمر بأفضل حالاتها الإيجابية خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتا إلى أن الاستقرار الاقتصادى والخطوات الإيجابية التي تتخذها الحكومة تمثل مؤشرات إيجابية على تحسن المناخ الاستثمارى.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس إدارة الأوائل للاستشارات المالية: إن الشراء القوى للأجانب يرجع إلى توافر الدولار في البنوك، فالبنك المركزى محتكر للدولار بقوة، وهو عامل من عوامل الأمان للأجانب، وأضاف أن توافر العملة يدفع الأجانب للبقاء والاستمرار في مصر، أما المؤشر السبعينى فأمامه وقت للصعود لكى يصل إلى مستوى عام ٢٠٠٨.
وقال هانى توفيق خبير أسواق المال: إنه مع التعويم كان لابد للبورصة أن تعيد تقييم نفسها لكى تتلائم مع الأوضاع الجديدة، لافتا إلى أن السوق المصرى هو السوق الآمن الوحيد في المنطقة العربية إلى أقصى درجة ممكنة.
