حراسة المرمى صداع في رأس جهاز المنتخب الأوليمبي

يبدو مركز حراسة المرمى سيكون أول المطبات التي ستواجه الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني الأوليمبي، بقيادة شوقي غريب في بداية مهمته الفنية مع الفريق، الذي سيدخل أول معسكراته خلال أيام قليلة، في بداية استعداداته للتصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

وكان شوقي غريب كلف أسامة عبد الكريم، مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي، بعمل متابعة ومسح شامل لجميع حراس المرمى مواليد 97 بدوري القسمين الأول والثاني خلال الفترة الماضية، وكانت المفاجأة غير السارة للجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي، أنه لا يوجد أي حارس من مواليد 97 يشارك مع فريقه بصفة أساسية في الدوري، وأن جميع الحراس الأساسيين لأندية القسمين الأول والثاني كلهم من كبار السن، وهو يصعب مهمة الجهاز الفني في البحث عن ثلاثة حراس ضمن الهيكل الأساسي لتشكيل المنتخب الأوليمبي في الفترة المقبلة.

وبات من المؤكد أن يعتمد الجهاز الفني على ثلاثي حراسة المرمى، الذين تواجدوا ضمن قائمة منتخب الشباب مواليد 97 في بطولة أمم أفريقيا للشباب التي أقيمت في زامبيا العام الماضي تحت قيادة معتمد جمال المدرب العام الحالي للمنتخب الأوليمبي وهم محمد عصام الغندور حارس طلائع الجيش وعمر وائل رضوان حارس الرجاء وعمر صلاح حارس الزمالك، على الرغم من عدم مشاركة أي منهم مع فريقه بشكل أساسي.

ويعول شوقي غريب على كفاءة مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي أسامة عبد الكريم، في تجهيز الحراس الثلاثة خلال معسكرات المنتخب الأوليمبي والإعتماد على المباريات الودية الدولية بأجندة المنتخب لإكسابهم المزيد من الخبرات الدولية، التي سيبدأها بمواجهة نظيره السعودى يومى 22 و26 مارس الجاري بمدينة جدة السعودية.