مخترع الغاز السام يكشف عن دواء لعلاج الجاسوس الروسي
كشف مخترع مادة "نوفيتشوك" السامة، التي تعرض لها ضابط استخبارات روسي سابق وابنته في بريطانيا، عن وجود ترياق لهذا السم الخطير، كما قيم فرص سكريبال في الشفاء.
وقال فيل ميرزايانوف الذي هاجر منذ فترة طويلة إلى الولايات المتحدة، في حوار مع "بي بي سي" أمس الجمعة، إنه يمكن معرفة وقوع التسمم بانكماش حدقتي العينين وتدهور البصر، وفي حال الإصابة بجرعة أكبر من السم يضاف إلى ذلك التشنج وانقطاع التنفس.
ويتمثل الإسعاف الأولى لدى التسمم بهذا الغاز في حقن المصاب بمادتي أتروبين وأفين، وهما من مضادات الكولين وتستخدمان ترياقا يبطل فعل المواد السامة المشلّة للأعصاب.
وأضاف الباحث، أنه تم تطوير أنواع أخرى وأقوى من الترياق، وكلها قادرة على إيقاف عمل السم، لكنها لا تشفي المصاب.
وأوضح أنه يمكن الحفاظ على حياة سكريبال وابنته، وأغلب الظن أن البريطانيين قد أعطوهما حقنة من أتروبين أو أفين، ولو متأخرا، لكن جسمي الضحيتين تعرضا لأضرار لا يمكن الشفاء منها.
وسبق أن أعرب ميرزايانوف عن رغبته في الاعتذار أمام سكريبال والقول له إنه "آسف جدا على مشاركته في تطوير هذا السلاح".
يذكر أنه بعد العثور على سكريبال وابنته وهما في حالة الغيبوبة في أحد شوارع مدينة سلزبوري البريطانية في 4 مارس الحالي، اتهمت لندن موسكو بالضلوع في تسميم الجاسوس السابق، مدعية أن التحقيق كشف عن استخدام غاز من نوع "نوفيتشوك" في الهجوم، وهو غاز كان الاتحاد السوفيتي يعمل على تطويره لأغراض عسكرية.
وترفض روسيا الاتهامات وتصفها بأنها استفزازية وباطلة ولا تستند إلى أي دليل.
وسبق أن أعرب ميرزايانوف عن رغبته في الاعتذار أمام سكريبال والقول له إنه "آسف جدا على مشاركته في تطوير هذا السلاح".
يذكر أنه بعد العثور على سكريبال وابنته وهما في حالة الغيبوبة في أحد شوارع مدينة سلزبوري البريطانية في 4 مارس الحالي، اتهمت لندن موسكو بالضلوع في تسميم الجاسوس السابق، مدعية أن التحقيق كشف عن استخدام غاز من نوع "نوفيتشوك" في الهجوم، وهو غاز كان الاتحاد السوفيتي يعمل على تطويره لأغراض عسكرية.
وترفض روسيا الاتهامات وتصفها بأنها استفزازية وباطلة ولا تستند إلى أي دليل.
