رئيس التحرير
عصام كامل

نقل مقام سيدي «مرعي» من داخل مدرسة برشوم بعد ٣٠٠ عام

مقام سيدي مرعي
مقام سيدي "مرعي

وسط سرية تامة تجري الآن عملية نقل مقام "سيدي مرعي"، أحد الأولياء داخل فناء مدرسة الشهيد خالد حسانين بقرية برشوم التابعة لمركز طوخ، بعد ٣٠٩ أعوام من وجود الضريح في مكانه.


وكانت القليوبية حديث جميع وسائل الإعلام في أكتوبر الماضي بتفجير مفاجأة وجود مقام داخل فناء مدرسة ويتم فتح المدرسة ليلا لزيارة المقام من داخل المدرسة، والتبارك به.

وأشار محمد خيري، إلى أنه وجد حربا شرسة بين أهالي القرية الرافضين لوجود المقام والمؤيدين الذين يدافعون عن المقام بشراسة ويرون أنه شيء مقدس لا يجب المساس به، كثيرا ما خلف مجرد الحديث في الموضوع جدلا كبيرا بين أهالي القرية لكنه على مدار 4 أشهر من مفاوضات مع مشيخة الطرق الصوفية وكبار العقلاء في القرية حتي لا تحدث أزمة، وحاليا تم إسناد أمر نقله إلى الطرق الصوفية ونقلت الرفات.

وأكمل خيري أنه تم إسناد أعمال عمل غرفة للمقام خارج المدرسة إلى أحد المقاولين، مشيرا إلى أن هذا الحدث لأول مرة يقع بالقليوبية.

وذهب الشيخ محمد أبو العينين، حفيد الشيخ صاحب المقام، أن نقل المقام جاء لصالح التوسعات في المدرسة إعلاء للمصلحة العامة، لأنه في حالة استكمال التوسعات سيكون المقام عائقا، مشيرا إلى أنه تم استشارة شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واستقر الرأي على نقل الضريح وتم عمل محضر رسمي بحضور ضباط مركز شرطة طوخ وتم نقل الضريح، عن طريق وضع الرفات وبناء غرفة وحاليا في مرحلة التشطيبات النهائية من خلال أحد المقاولين.
الجريدة الرسمية