رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي إخواني من تركيا في يوم الانتخابات: «ما تعلقوش أملكم علينا»

عز الدين دويدار
عز الدين دويدار

في مكاشفة، توضح حال جماعة الإخوان الإرهابية، طالب عز الدين دويدار، القيادي بالجماعة أهالي المسجونين وغيرهم، بعدم التعويل على إخوان تركيا، مؤكدا أنهم مجموعات من المنتفعين، لا يمتلكون أية حلول لأي شيء.


وأضاف دويدار، في تصريح خاص، مهاجما الإخوان: «يا جماعة والله وبقولها بمنتهى الإخلاص والصدق، وأنا واحد من اللي مغتربين في تركيا؛ «ما تنتظروش أي حاجة من أي تنظيم، أو هيئة أو حركة أو شخص أو مجموعة في تركيا».

وتابع: «مافيش حد هنا عنده رؤية، أو خطط أو أمل، أو إرادة، إنه يعمل حاجة تستاهل تتعشموا فيها، أو تنتظروها لحلحلة الوضع في مصر، مردفا: «الناس هنا مش متقسمة مجموعات، وتنظيمات، وطبقات».

واستكمل: «هنا طبقة الكبار والمسئولون والقادة السابقون والحاليون سواء في الإخوان أو الأحزاب والتيارات أو غيره، ودول مشغولة بتأسيس استثماراتهم الشخصية وشراء العقارات والمزارع والمصانع والسعي للجنسية البديلة وبناء شبكات علاقاتهم الشخصية، وبالنسبالهم الثورة قضية إنسانية تثير الشفقة من بعيد».

وأضاف: «أما طبقة المنتفعين والمستفيدين، هم شخصيات إعلامية أو سياسية أو تنظيمية بعضها شهيرة أو غير شهيرة، بتحاول تكون من الطبقة الأولى، ومشغولين لتحقيق دا من خلال - تملق وخدمة الطبقة الأولى - بناء مجد شخصي وزيادة مساحة أدوارهم بالمزايدة في قضايا الثورة، أو الإخوان أو تقمص أدوار بطولية لبناء أكبر رصيد من الأموا، وبالنسبالهم الثورة سبوبة والوضع الحالي فرصة، مهما قالوا عكس دا وتباكوا على الثورة وماضيةا ومظالمها».

وتابع: «الطبقة الثالثة والأكبر عددا ودول المسحوقين ــ المهاجرين جبرا ــ اللي بيدوروا على أكل عيشهم لمحاولة النجاه من موعد استحقاق إيجار السكن آخر الشهر، وغالبيتهم شباب كان ثوري في مصر وعليه أحكام وقضايا لكنهم فقدوا الأمل واتقطع نفسهم وفقدوا كل شئ في رحلتهم لتركيا، ودفعوا دم قلبهم واتبهدلوا على ما وصلوا، واتداس عليهم بالجزم لحد ما جابوا لمس أكتاف ومبقاش الواحد منهم قادر يرفع راسه.

واختتم: «بعضهم شيوخ أو كبار مخلصين وطيبين غلابه، مكانوش منتفعين في دايرة البزنس ولا القياده ولا السياسة واتفاجئوا إنهم في العمر دا مضطرين يهربوا ويشتغلوا أي حاجه عشان يعيشوا، أو ينتظروا دعم من جهة ما يساعدهم على العيش، وطبعا الدعم بيستلزم السكوت، والطبقة التالتة دي كلها مافيش في إيدها اللي يغير حالها، وبالتالي مفيش حاجه يقدروا يعملوها للي في مصر».
الجريدة الرسمية