منظمة العفو الدولية تدين شرطة مدغشقر بعد حرق المدنيين في «انتساكاباري»
أدانت منظمة العفو الدولية السلوك "الفاضح" لشرطة مدغشقر بعد أن تمت المصادقة على شريط فيديو يظهر إساءة معاملة الشرطة لعشرات المدنيين في قرية محترقة في بلدة "انتساكاباري.
وقد دعت منظمة العفو السلطات في مدغشقر إلى "إجراء تحقيق نزيه على وجه السرعة في سلوك الشرطة وتقديم ضباط الشرطة المشتبه في أنهم مسئولون عن مثل هذه الأفعال، وجاء ذلك حسبما قالت صحيفة "لو فيجارو الفرنسية".
وكانت شرطة مدغشقر في فبراير 2017، أحرقت الشرطة خمس بيوت في بلدة "انتساكاباري" في الشمال ردًا على مقتل اثنين من زملائهم.
وأظهر الفيديو مسلحين يرهبون عشرات المدنيين، ويجبروهم على المشي على ركبهم مكررين بصوت عالٍ " من المحظور قتل شرطي"، كما امرأة عجوز غير قادرة على الفرار استسلمت للحرق أثناء هجوم الشرطة.
وأضاف " Deprose Muchena" المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لجنوب أفريقيا، في بيان مساء الخميس، قائلًا " هذه الأعمال الوحشية تشهد ازدراء الشرطة في مدغشقر من أجل الحياة البشرية".
وأعلنت منظمة العفو الدولية عن فتح التحقيقات في موت شرطيين وحرق البيوت، بعدما قال رئيس وزارة الأمن العام " روستاند رابيلاحي"، "إن القضية قد اكتملت وتم نقلها للعدالة".
ويذكر أن في مارس العام الماضي، أقيل وزير الأمن العام "أندريه نوربرت أناندرا"، بعد أن ادعي أن الحريق نتج بسبب مدني يعاني من مرض عقلي.
