سيناء ملحمة بطولية.. وحشد الناخبين واجب وطني
في سيناء نرى ملحمة بطولية يقوم بها خير أجناد الأرض من أبناء المصريين بالقوات المسلحة والشرطة المدنية لحماية الوطن من المخطط الشيطاني لأهل الشر في أرض الفيروز وقدموا أرواحهم فداءً للوطن.. المتابع للمشهد في سيناء من خلال بيانات المتحدث العسكري يدرك المؤامرة ضد الدولة من خلال كم الأسلحة التي تم ضبطها في حوزة الجماعات الإرهابي، والتي تم دفنها تحت الأرض وكم المخابئ والكهوف والمغارات والأنفاق التي يختبئون فيها الجبناء والخونة التي يتم استخدامها في ارتكاب الجرائم..
هذه الشرذمة من الإرهابيين جاءت إلى سيناء لغرض عدواني تحاصرهم نيران خير أجناد الأرض من كل مكان لينالوا مصيرهم.. جنودنا يسطرون البطولات في أرض المعارك لمواجهة الأشرار في سيناء ونحن في الداخل نرى نماذج ما زالت مغيبة عن الواقع ودائمة التشكيك في كل إنجاز يتحقق إما عن تعمد أو جهل وفي كلتا الحالتين الأمر خطير؛ لأننا في وقت حرب يتحتم من الجميع أن ينضموا إلى طابور الشرفاء ويلتفون حول قائدهم وقواتهم المسلحة والشرطة ويكون الجميع داخل خندق واحد وعلى رأي واحد وقلب رجل واحد، خاصة أن العدو الذي أتى إلى أراضينا لا يجب أن يخرج منها إلا قتيلًا أو مقبوضًا عليه ليكون عبرة للجميع من أعداء الوطن..
اليوم نحن على مشارف الانتخابات الرئاسية وأمامنا مرشحان هما عبد الفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى وهما مواطنان مصريان شريفان، الرئيس السيسي لا أحد يزايد على وطنيته أو شجاعته في اتخاذ القرارات أو قوته في مواجهة الإرهاب بمختلف فروعه والسير قدمًا نحو إقامة المشروعات الكبرى.. وموسى تجربة جديدة واستحقاق في ممارسة الحق الدستوري وجرأة في الترشح للانتخابات الرئاسية منافسًا للرئيس السيسي الذي قضى ولاية كاملة ويبقى له ولاية أخرى مدتها ٤ سنوات..
حملات السيسي بدأت في المحافظات لحشد الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بعد ظهور حملات الجماعة الإرهابية التي تنبي المقاطعة وطالما أن الأشرار تصدروا مشهد حملات المقاطعة فلا بد أن يلقن أبناء مصر الشرفاء الدرس لهؤلاء الأشرار ويزحفوا لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم سواء للسيسي أو موسى..
المهم أن يكون يوم الاقتراع عرسا ديمقراطيا نفتخر به في الداخل والخارج ونستعيد ذكرى تلاحم المصريين في ثورة ٣٠ يونيو ضد النظام الخائن وهذا ليس صعبًا لأن العالم وبخاصة دول بعينها تنتظر ما سيحدث في هذا اليوم.. دعونا نجعل هذا اليوم عيدًا ديمقراطيًا ونستحضر ذكريات ثورة يونيو ليرى العالم أن المصريين أقوياء وهم خلف قائدهم من أجل وأد الإرهاب الأسود والتعمير والرخاء ونهضة في كل المجالات وبناء مصر الجديدة.