رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة بعلم الطاقة تحذر من التهادي بالورد

فيتو

التهادي بالورود عادة شهيرة، يحرص عليها الرجل بشكل خاص، ظنا منه أن ذلك من أصول الإتيكيت والذوق والرومانسية، ومع اقتراب الاحتفال بيوم الأم، قد يفكر كثيرون أن تضم الهدية المقدمة للأم، "بوكيه من الورود" كدليل محبة.


ولكن تحذر دكتورة مها العطار خبير طاقة المكان من إهداء الورد المقطوعة، لأنها تعني في علم الطاقة "الفراق"، وأوضحت أن هناك دلائل تاريخية عديدة تؤكد أن التهادي بالورود يرمز للفراق؛ فكان روميو يعطى جوليت وردة، كذلك فعل كل المحبين، فكان الفراق هو المصير لتلك العلاقات.

وتؤكد الدكتورة مها أن غالبية الصينيين يتهادون الورود في آنية مملوءة بالطين، وذلك لأنهم يعلمون الكثير من الحقائق، حول علم الطاقة وتأثيره في العلاقات، مشيرة إلى أنه في علم الطاقة يعد عنصر النبات والخشب أفضل الهدايا، ولكن بدون أن يحمل طاقة الموت، فعندما تقطع الورد تجرده من طاقة الحياة، ويحمل طاقة الموت، فإن آجلا أو عاجلا ستذبل الزهرة وتموت، حتى لو تم تجفيفها فهي تحمل طاقة سلبية تؤثر على الأشخاص والمكان.

وبمناسبة الاحتفال بـ"عيد الأم"، تحذر خبيرة علم الطاقة من إعطاء الأم الورد أو النبات بدون حياة، وبدون تربتها، حتى لا يحدث مشكلات في العلاقة، وتستدل على ذلك بحالة سيدة اعتاد ابنها حمل وردة يوميا لمعلمته، عندما يذهب للحضانة، وكانت النتيجة أن تركت المعلمة العمل بالحضانة، وكانت هي الوحيدة التي كانت تستقبل الصغير وتستقبل الورد منه.
الجريدة الرسمية