مرتضى منصور يدعو لجمعية عمومية للزمالك لإعلان استقالة المجلس

أصدر المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك، بيانا لأعضاء الجمعية العمومية لإيضاح كافة تفاصيل الأزمة الحالية للنادي، وما يتعرض له من مؤامرة، وأثرها على المرحلة المقبلة.

وقال منصور في بيانه: «الأعضاء المحترمين والعضوات المحترمات.. الزمالك يتعرض لمؤامرة خطيرة لم يتعرض لها في تاريخه.. التركة أصبحت ثقيلة في ظل ما نتعرض له من حصار اقتصادي سيضر الألعاب الرياضية، وهناك مخطط لعدم تقدم الزمالك وأن يعود للوراء بعد 4 سنوات شهد خلالها ثورة رياضية وإنشائية ونقلة تاريخية بشهادة الجميع».

وأضاف: «عندما تسلمت مجلس إدارة النادي رسميا بحضور مدير مديرية الشباب والرياضة، كانت خزينة النادي بها 600 جنيه، والنادي مديون بـ 306 ملايين جنيه لمصلحة الضرائب ووزارة الأوقاف والتأمينات، وغيرها من مؤسسات الدولة، طبقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب يعلم ذلك جيدا وعلى دراية بكافة التفاصيل، ومع ذلك يستقبل ممدوح عباس سبب كوارث وأزمات النادي في مكتبه ويمنحه فلوس».

وكشف مرتضى منصور، أنه وأعضاء مجلس إدارته خلال 4 سنوات، نجح في إحداث ثورة إنشائية داخل القلعة البيضاء، بخلاف بناء فريق كرة قدم وشراء أفضل اللاعبين في جميع الألعاب، وحصد العديد من البطولات والألقاب ليعود الزمالك منافسا قويا بعد سنوات من كبوات وفشل وعدم حصد أي بطولة بخلاف تهرب العديد من أبناء الزمالك والرحيل بسبب المعاملة غير اللائقة، وهو ما تسبب في انهيار الألعاب التي كان النادي يسيطر على ألقابها.

وأشار رئيس الزمالك، إلى أن ناديه يسدد التأمينات والضرائب ولا توجد لديه أي أزمة في ذلك، وكان هناك اتفاق مع مصلحة الضرائب لسداد 3 ملايين جنيه لها، ومليون جنيه للتأمينات، لكن لجنة الوزير التي تدير النادي حاليا دفعت 50 مليون جنيه دفعة واحدة، وهذا كارثة بكل المقاييس وإهدار لمال النادي.

وتابع: «أنه من المخالفات القانونية أن ممدوح عباس حرر شيكات بتواريخ قديمة، ومن خلالها تم الحجز بها على أرصدة النادي بالبنوك، لذا لجأنا إلى فتح حساب بنكي باسم أحد أعضاء مجلس الإدارة، وحصلنا على موافقة الجهة الإدارية بفتح حساب في ظل الحجز على أرصدة النادي بالبنوك واستحالة إيداع أي أموال حتى لا يتم الحجز عليها، ولا يتم تدمير النادي وتعطيل الطفرة الإنشائية وبناء مختلف الألعاب الرياضية داخل القلعة البيضاء».

وأكد رئيس الزمالك، أنه لن يسمح بفرض وصاية من أي لجنة من خارج النادي، مثلما يحدث حاليا من لجنة الوزير ومحاولة فرض وصايتها، مشيرا إلى أنه لن يسمح لأحد بفرض وصاية إلا الجمعية العمومية، متابعا : «لا أعلم جريمة مجلس مرتضى منصور ليتم التعامل معه بمثل تلك الطريقة، وهل يعقل أن لجنة الوزير تضم أعضاء بالنادي الأهلي، ولما طلبت من أحدهم فلوس التعاقد مع أحمد فتحي، أبلغ مسئولي الإدارة الحمراء، والتأكيد لهم إنهاء التعاقد مع عبد الله السعيد لتكون لجنة الوزير السبب الأساسي والمباشر في إفساد التعاقد مع لاعبي الأهلي».

وتابع: أن المقابل المادي لصفقة إعارة على جبر مدافع الفريق لويست بيرميتش الإنجليزي، دخلت خزينة الاتحاد المصرى لكرة القدم وبموافقة المهندس خالد عبد العزيز الأمر الذي حدث في فتح حساب بنكي بحساب هانى زادة وكان الوزير على علم به، وهو لم ينفذ حكم حل مجلس إدارة الأهلي وحكم حل اتحاد الكرة وإحنا متحملين ومع ذلك الزمالك يتعاقد، والنادي المنافس جاب كفيل بمليارات عشان يقف قصادي وأنا أدفع أكثر من 34 مليون جنيه للتأمينات والضرائب، والمطلوب أن الزمالك يرجع ضعيف تاني. تركى آل شيخ يمنح الأهلي ملايين وخالد عبد العزيز بيأخذ مننا ملايين.

واستكمل: النادي به ما يقرب من 16 ألف عضوية للمستشارين وضباط جيش وشرطة وصحفيين، وجاء للزمالك خطاب بإلغاء العضويات الاستثنائية، وهذا لن يحدث على الإطلاق فلن يتم إلغاؤها، وكذلك لا إلغاء لعضويات أسر الشهداء، كاشفا بأنه سيدعو لعقد جمعية عمومية يومي 26/ 27 أبريل، وخلالها سيقدم المجلس استقالته، وسيكون أعضاء الجمعية العمومية أصحاب القرار النهائى في بقائه أو رحيله.

وتابع: لو عايزينا نكمل هنكمل من غير وصاية من لجنة الوزير، فالوصاية الوحيدة على مجلس الإدارة هي الجمعية العمومية وأطالب جميع الأعضاء بالحضور.

وواصل: الكيل فاض والصبر أوشك على النفاد وتوجهت لمؤسسة الرئاسة أمس، وقدمت ملف الزمالك بالكامل وهو الآن في المؤسسة وأثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي وأطالب أعضاء الزمالك بالنزول لانتخابات الرئاسة للإدلاء بأصواتهم نصرة لشهدائنا في سيناء وجميع أراضي مصر وبشكر جميع الصحفيين الذين وقفوا مع الزمالك.

وأردف: الزمالك نادي عظيم بأعضائه وجماهيره وربنا هو العدل والعدل أساس الملك، وطالما أيدي نظيفة هضعها في عين أي حد، والتاريخ في ناس بتدخله من أوسع الأبواب وفي ناس بتدخله من الأبواب.

ووجه رئيس الزمالك شكره لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم واختياره رئيسا للنادي في 2014 بعدما وصفه بـ" مؤامرة حسن صقر "، مختتما : أنا مستمر ومكمل لحماية الكيان الأبيض، وطالما معي ربنا وجمعيتي العمومية والجماهير المحترمة فسأظل أدافع عن الزمالك لحمايته من الفاسدين. على حد وصفه.