رئيس التحرير
عصام كامل

تشييع جثامين 11 امرأة ضحايا طائرة عروس تركيا المنكوبة (صور)

فيتو

شيعت أسر تركية، اليوم الخميس 11 امرأة قتلن في تحطم طائرتهن مساء الأحد في إيران أثناء عودتهن من احتفال قبل زواج ابنة رجل الأعمال حسين بشاران، في مأساة صدمت البلاد.


تحطمت الطائرة وهي من طراز "بومبارديير تشالنجر 604" كانت تقل مينا بشاران، 28 عاما، وصديقاتها في رحلة العودة من الشارقة في الإمارات قبيل زواجها في أبريل المقبل.

سقطت الطائرة التي تملكها شركة بشاران القابضة فوق جبال زاغروس على بعد نحو 400 كلم جنوب طهران، خلال عودتها إلى إسطنبول ما ادى إلى مقتل الراكبات الثماني وأفراد الطاقم الثلاث.

ووارى جثمان بشاران الثرى بعد مراسم تأبين في مسجد في حي اطاكوي في إسطنبول نظم لها ولاثنتين من صديقاتها، بحضور زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو.

فيما شيع جثمانا ليانا حانانيل وياسمين سيلوني، اليهوديتين، في مراسم منفصلة في مدفنين يهوديين في منطقتي اولوس وارنافوتكوي.

وشيعت جثامين ثلاث صديقات في مراسم دفن منفصلة.

ودفنت المضيفة ايدا أوسلو في إسطنبول، في حين شيعت الطيّارة مليكة قوت، العنصر السابق في سلاح الجو التركي، في مسقط رأسها قونيا في وسط تركيا.

ووضعت بزتها المهنية على نعشها الذي أسند أقرباؤها رؤوسهم عليه في حزن بالغ، على ما أظهرت صور بثها التليفزيون.

ونعت أسرة بشاران وخطيبها مراد جيزير مينا على صفحتين منفصلتين. كان الشابان يعدان للزواج في 14 نيسان/أبريل في قصر شران العائد للحقبة العثمانية والمطل على البوسفور، وهو أحد أفخم أماكن الاحتفال بالزفاف في تركيا.

وكانت مينا منذ 2013 عضوا في مجلس إدارة شركة "بشاران القابضة" وهي من الشركات الكبرى التي تملكها العائلة وتهيمن على قطاع الصناعة التركي منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية، فيما الكثير من صديقاتها السبع لهن مسيرات مهنية ناجحة وبعضهم تزوجن حديثا.

وأعلنت منظمة الطيران المدني في إيران تحطم الطائرة بعد السادسة مساء الأحد، بعد أن طلبت الإذن بخفض الارتفاع بسبب "مشكلات تقنية" لم يعرف أسبابها بعد. ولم يعثر بعد على جثمان الطيّارة الأخرى بيريل غيربيش.

ويأتي الحادث بعد أقل من شهر من تحطم طائرة ركاب بمحركين تابعة لشركة طيران آسمان في جبال زاغروس ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 66.

الجريدة الرسمية