دماء مريم تهز بريطانيا: الشرطة تهيب بالمواطنين الإدلاء بشهاداتهم عن الحادث.. النقل تسلم قوات الأمن تسجيلات فيديو واقعة الاعتدء.. تخصيص أرقام هواتف لتلقى المعلومات.. والجميع ينتظر أقوال السائق
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، بتفاصيل التحقيقات في قضية الطالبة المصرية مريم مصطفى عبد السلام، التي لقيت مصرعها متأثرة بجراحها في بريطانيا أمس الأربعاء، عقب الاعتداء عليها بالضرب والسحل، الذي أدى لإصابتها إصابات بالغة في فبراير الماضي، ومن ثم وفاتها أمس.
شهادات المواطنين
طالب المفتش الرئيسي لشرطة نوتنجهام مات هيلي شهود العيان الذين وجدوا بموقع الاعتداء على الطالبة المصرية مريم عبد السلام بالتوجه إلى الشرطة والإدلاء بأية معلومات تخص قضيتها لمحاسبة الجناة.
وتقدم مات هيلي بخالص تعازيه لأسرة الضحية في هذا الوقت الذي وصفه بالعصيب، موضحا أن الشرطة تستكمل التحقيقات لكنها بحاجة إلى أي معلومات قد تكون لدى شهود عيان ومن شأنها المساعدة بالتحقيقات.
وأضاف: "نحن نعلم أن هناك الكثير من الناس يقفون في موقف الحافلات عندما وقع الهجوم ونحثهم على تقديم أي معلومات قد تساعدنا".
أقوال السائق
أكد المتحدث باسم هيئة نقل مدينة نوتنجهام البريطانية تسليم تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بموقع الاعتداء على الطالبة مريم عبد السلام إلى شرطة المدينة، متقدما بخالص تعازيه لأسرتها.
وأكد المسئول مواصلة الهيئة جهودها لمساعدة الشرطة في تحقيقاتها للتعرف على الجناة، موضحا أن سائق الحافلة التي تعرضت مريم للاعتداء داخلها يملك معلومات يمكنه الإدلاء بها أيضا، نظرا لتدخله في الشجار، ومحاولته إنهاءه بعد صعوده للطابق العلوي، ومطالبته للمتشاجرين بمغادرة الحافلة.
ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الشرطة خصصت الرقم 101 للاتصال من قبل الشهود والإدلاء بأية معلومات يملكونها عن الحادث رقم 335 الواقع في 21 فبراير 2018 أو الاتصال كشاهد مجهول على الرقم 0800 555 111.
تسجيلات فيديو
وقال المتحدث باسم خدمة النقل في مدينة نوتنجهام البريطانية، إنهم قدموا للشرطة البريطانية تسجيلات كاميرا المراقبة الخاصة بالحافلة التي وقع بداخلها الاعتداء على الطالبة المصرية التي توفيت مصابة بنزيف في المخ.
ودخلت مريم في غيبوبة منذ تعرضها للضرب على يد مجموعة مجهولة من الفتيات في مدينة نوتنجهام بالمملكة المتحدة في 20 فبراير الماضى. وعلى الرغم محاولات الأطباء إنقاذها لكن لفظت طالبة الهندسة التي تبلغ 18 عاما أنفاسها الأخيرة مساء الأربعاء، في مستشفى "مدينة نوتنجهام" وسط حزن كبير وحيرة تخيم على أسرتها.