البرلمان ينتفض لوفاة الطالبة مريم ببريطانيا.. وفد نيابي يسافر لندن لمتابعة التحقيقات.. تنسيق مع المنظمات الدولية.. بلاغات للمفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان.. ومخاطبة العموم البريطاني
كشف عدد من أعضاء مجلس النواب، عن تحركات جادة لمتابعة قضية وفاة الطالبة المصرية مريم في بريطانيا عقب الاعتداء الغاشم عليها.
وأعلنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن إرسال وفد برلماني لمتابعة تحقيقات قضية وفاة الطالبة، وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن الوفد سيتوجه خلال أيام لمتابعة سير التحقيقات مع العدالة البريطانية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصريه والسفير المصري ناصر كامل ومجلس العموم البريطاني.
وفد برلماني
ويضم الوفد البرلماني كلا من النائب: علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان، وطارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وعدد من النواب بينهم مارجريت عازر وداليا يوسف، بجانب ممثلين عن المنظمات الحقوقية.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن عددًا من المنظمات الحقوقية أعلنت تضامنها مع القضية وتبينها الدفاع عن "مريم"، وتم الاتفاق على التحرك بالتواصل مع مجلس حقوق الإنسان في جنيف والتقدم ببلاغ لـ"المفوضية السامية" بها يتضمن ملفًا عن الانتهاكات ضد حقوق المصريين في الخارج وذلك بتوقيع 12 جمعية حقوقية وسيشمل الملف بدءًا من سعاد حسنى حتى الطالب المقتول في بريطانيا وآخرها "مريم"، وأيضًا مناقشة الأمر مع البرلمان الأوروبي.
مجلس العموم البريطاني
وقال شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، أنه سيتم التواصل مجلس العموم البريطانى، ومنظمات المجتمع المدنى الدولية، بشأن الواقعة، فهده الجريمة لا يمكن السكوت عنها ولن تمر مرور الكرام، فلابد أن تتخذ الجهات المصرية موقفًا جديًا للتحقيق في هذا الأمر، والتأكد من محاسبة كل المقصرين.
حالات مشابهة
وأردف: القضية ليست في مقتل الطالبة مريم وحدها بل قضية آلاف الحالات المتشابهة حول العالم لشباب مصريين يخرجون من بلادهم سواء لطلب العلم أو العمل في دولة أوروبية فيجدون الموت أمامهم، مطالبًا الحكومة المصرية بتصعيد المحاسبة الجنائية لقتلة "مريم" عقابًا على جريمتهم البشعة.
وطالب إسماعيل نصر الدين عضو البرلمان، وزارة الخارجية بسرعة التحرك لفتح تحقيق في الجريمة، على أن تشارك فيه جهات التحقيق المصرية حتى يعود حق الطالبة مريم.
استدعاء السفير
وطالب نصر الدين، بضرورة استدعاء السفير البريطاني بالقاهرة، إلى لجنة العلاقات الخارجية لإبلاغه باستياء وغضب الشعب المصري، وأنه لن يصمت حتى يعود حق المواطنة المصرية مريم، مشيرًا إلى أن البرلمان البريطاني طلب مؤخرًا زيارة "قائد الإهارب المعزول محمد مرسي" للاطمئنان عليه بالسجن، وهم يعلمون جيدًا ما فعله وجماعته بمصر.
موقف حاسم
وقالت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن حق الطالبة "مريم" لن يضيع وسيكون لمجلس النواب موقفًا حاسمًا بشأن هذه الجريمة البشعة التي تعرضت لها هذه الطالبة والتي أدت إلى وفاتها، متابعة: "إن ما حدث بحق "مريم" يثير علامات استفهام في ظل الإهمال الطبى من جانب المستشفى الذي كانت تعالج فيه"، وتقدم عدد من النواب ببيانات عاجلة، حول الواقعة، لمناقشتها داخل البرلمان.
وتوفيت الطالبة المصرية «مريم عبد السلام» عقب اعتداء وحشي عليها من جانب 10 فتيات بريطانيات في مدينة «نوتنجهام» البريطانية.