رئيس التحرير
عصام كامل

«المصرية لمساعدة الأحداث» تتضامن مع أسرة مريم ضحية العنف بإنجلترا

مريم حاتم مصطفى عبدالسلام
مريم حاتم مصطفى عبدالسلام

أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، عن دعمها الكامل لقضية المواطنة مريم حاتم مصطفى عبدالسلام، ذات الـ18 ربيعًا، ضحية الاعتداء الوحشي والسحل من قبل 10 فتيات، والتي سقطت مصابة بجروح خطيرة من جراء هذا الاعتداء والسحل لمسافة تزيد على 20 مترا في إنجلترا وفقًا للوارد برواية الشهود حول الواقعة، في واحد من الشوارع المزدحمة بالمارة، والتي تمكنت من الهرب بمساعدة أحد الأشخاص والاختفاء بإحدي الحافلات ، إلا أن هذا لم يمكنها من الهروب من مطاردة الجناة ، وتكرار الاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى حتى فقدت وعيها.


وقالت الجمعية إن ما حدث مع مريم موقف غير مبرر ولا مقبول في واحدة من الدول التي من المفترض أنها تتمتع بقدر من الأمن والأمان واحترام حقوق كافة الأشخاص أيًا  كان انتماؤهم الديني أو العرقي، وهو ما يجعلنا بمواجهة حالة غير معهودة أو مقبولة من التعامل مع المصريين بالخارج، وهو ما يستلزم منا تحركا دبلوماسيا وقانونيا وشعبيا غير عادى تجاه تلك الواقعة المؤسفة.

ومن جانبه قال محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا، والخبير الحقوقي: إنه ينضم بقوة إلى فريق الدفاع المكون برئاسة علاء عابد المحامي ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري في تحركه الإيجابي والواعي تجاه دعم موقف أسرة الضحية في الحفاظ على كافة حقوقها، وسرعة ملاحقة وضبط الجناة وكشف كل ما يحيط بتلك الجريمة من غموض، وابتداء حماية حقوق المواطنة المصرية الضحية التي سقطت ضحية للعنف، وهو ما يتوائم مع توجهات القيادة السياسية المصرية في صون حقوق وكرامة المواطن المصري في كافة بقاع الأرض، وكذا لكشف حالة التراخي والإهمال الطبي في التعامل مع حالة الضحية مما أدي بشكل مباشر إلى تدهور حالتها وسقوطها ضحية للعنف والعنصرية والإهمال الطبي.

وأضاف البدوي أين الأمن الإنجليزي من حق مريم في الحياة، وهو في مقدمة الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية، وكان من باب أولى حماية الأبرياء في شوارع بريطانيا بدلًا من السعي نحو حماية وإيواء مطاريد الجماعات الإرهابية، وصياغة التقارير الكاذبة حول الحقوق والحريات بالداخل المصري، أين أنتم من واقعة الاعتداء على المواطنة المصرية مريم؟!
الجريدة الرسمية