رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول أمني فلسطيني: مجرمون محترفون استهدفوا موكب الحمد الله

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال وكيل الداخلية الفلسطينية اللواء محمد منصور، الأربعاء، إن محترفين استهدفوا موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في قطاع غزة، الثلاثاء، عبر زراعة عبوتين لم تنفجر إحداهما.


وتعرّض موكب الحمد الله ومرافقون له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، لتفجير أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة، ما أسفر عن 7 إصابات طفيفة.

وقال اللواء محمد منصور في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، إن مسئول قوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق أبو نعيم، أبلغ رسميا رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، بملابسات محاولة الاغتيال.

وأضاف أن المجرمين زرعوا على طريق الموكب عبوتين ناسفتين، زنة كل منهما نحو 15 كغ.

وأوضح أن العبوتين محليتين الصنع، ومعدتين للتفجير عن بُعد، وتم تفجير العبوة الأولى، بينما بسبب خلل فني لم تنفجر العبوة الثانية، التي زُرعت على بعد 37 مترا عن الأولى.

وشدد المسئول الفلسطيني، الذي كان ضمن وفد الحمد الله في غزة، على أن التفجير خُطط له ونُفذ بدقة تدل على أنه ليس عملا فرديا، وإنما بفعل محترفين.

وبين وكيل الداخلية الفلسطينية أن تفجير العبوة الأولى ألحق أضرارا بثلاث سيارات، إحداها مصفحة ظن المجرمون أن رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات كانا بداخلها.

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسئولية عن الهجوم الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسئولية عنه.

وفتحت الأجهزة الأمنية في غزة تحقيقا في الحادث، وشكلت لجنة للإشراف عليه، وجرى اعتقال عدد من المشتبه بهم، على ذمة التحقيق.
الجريدة الرسمية