رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل زيارة السيسي لمقر وزارة الداخلية لبحث مستجدات الحالة الأمنية

فيتو

زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مقر وزارة الداخلية بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وعدد من الوزراء وكبار قادة هيئة الشرطة والقوات المسلحة.


وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عقد اجتماعًا مع كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الدفاع والداخلية، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة؛ لبحث مستجدات الحالة الأمنية في البلاد.

وعقب ذلك تفقد الرئيس مركز المعلومات وإدارة الأزمات بمقر وزارة الداخلية، حيث استمع إلى عرض تفصيلي عن المركز والقدرات المتوفرة به، واستمع إلى كلمة اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية التي عرض خلالها جهود الشرطة في مكافحة الإرهاب وقوى التطرف، وشاهد الرئيس كذلك عددًا من الأفلام التسجيلية حول دور الشرطة في العملية الشاملة "سيناء ٢٠١٨" لمواجهة الإرهاب في سيناء وعلى كافة المحاور والاتجاهات الإستراتيجية بالدولة وذلك بجانب القوات المسلحة وبالتنسيق معها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع كذلك على جهود الشرطة في مجال الأمن الجنائي على مستوى الجمهورية في الفترة من عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٧ والتي تم خلالها ضبط مئات التشكيلات العصابية المتخصصة في مختلف أنواع الجرائم ومداهمة آلاف من البؤر الإجرامية، ومصادرة آلاف القطع من الأسلحة المتنوعة والذخيرة، وضبط عشرات الأطنان من المواد المخدرة الأمر الذي يعكس مدى الخطورة والتهديد للدولة والمواطنين إذا ما تسنى لتلك العصابات الإجرامية تنفيذ مخططاتهم، وهو الأمر الذي تصدت له الشرطة بحرفية عالية حفاظًا على مقدرات الشعب المصري.

وفي هذا الإطار وجه الرئيس التحية لرجال الشرطة والدور الحيوي الذي تقوم به في ضبط الأمن وترسيخ الاستقرار في جميع أنحاء الجمهورية، بهدف تعزيز شعور المواطنين بالأمان وحماية أرواحهم وممتلكاتهم ومن ثم تهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء الدولة.

وأوضح السفير بسام راضي أن الرئيس أعرب في ختام الاجتماعات عن تطلعه لقيام المواطنين المصريين بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أيًا كانت توجهاتهم وآراؤهم، للتعبير عن إرادتهم الحرة، والمساهمة في بناء الوطن وتعزيز استقراره وحريته.
الجريدة الرسمية