رئيس التحرير
عصام كامل

مكتشف ميسي يفتح كتاب أسراره مع الأسطورة الأرجنتينية

فيتو

كثيرا ما تراقصت الجماهير على أهداف ومهارات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بيد أنه وراء قصة نجاح "البرغوث" الأرجنتيني عزيمة فولاذية كشف عنها كارلوس ريكساش، الذي يُعتبر كلمة السر في انضمام ميسي إلى فريق برشلونة الإسباني.. 

قال كارلوس ريكساش، الذي يُعتبر كلمة السر في انضمام ليونيل ميسي إلى فريق برشلونة، إن النجم الأرجنتيني كان خجولا لما شاهده أول مرة، وأضاف اللاعب والمدرب الإسباني السابق أن ميسي كان يبدو ظاهريا كالبشر، بيد أنه كان يمتلك قدما غير طبيعية.

وأفصح كارلوس ريكساش في حديثه مع موقع جريدة "ذا صن" عن بعض أسراره مع النجم ليونيل ميسي وقال "لقد كنت في الأرجنتين عندما أبلغوني عن صبي يٌدعى ميسي"، وأضاف "اعتقدت أنهم يتحدثون عن صبي يتراوح عمره بين 18 و20" وأردف "لكن عندما أبلغوني أن الصبي (ميسي) يبلغ 12 عاما تفاجأت قليلا".

وتابع الدولي الإسباني السابق أنه تم اتخاذ قرار بسفر الطفل "المعجزة" إلى مدينة برشلونة من أجل اختبار اللاعب والتأكد من الكلام الجيد، الذي قيل عنه، وأضاف أنه بمجرد وصول ميسي إلى برشلونة انتاب بعض المدربين القلق من حجم اللاعب، الذي كان صغيرا بالمقارنة مع سنه.

وفي نفس السياق، أوضح ريكساش أن التوقيع مع لاعب غير أوروبي كان أمرا صعبا، حيث كان يجب على والد ميسي العثور على وظيفة في إسبانيا من أجل تأهيل ابنه للعب، وأضاف أنه تم تنظيم مباراة بهدف اكتشاف موهبة ميسي الحقيقية.

وواصل نفس المتحدث أن ميسي سجل في تلك المباراة هدفا، وأردف: "لديه قدرة غير طبيعية، كل شيء غريزي، لقد وُلد من أجل لعب كرة القدم"، وتابع قائلا "عندما ذهبت إلى الملعب قلت يجب التوقيع معه، هذا الطفل من عالم آخر".

وأكد ريكساش أن ميسي كان صغيرا جدا من الناحية الجسدية، لكن عندما يلعب "يكون شيئا آخرا، مثلما هو الآن".

في المقابل، أشار ريكساش أن صبر والد ميسي بدأ ينفد بسبب تأخر توقيع العقد مع ابنه "لقد انتاب والد ميسي القليل من الغضب، وأخبرني أنه كان على وشك الرحيل لأنه شعر بأنهم يحاربونه" وتابع "لقد أعطيته كلمتي أننا سنوقع مع ميسي...  ثم طلبت من نادل المطعم أن يأتيني بمنديل طعام".

وأضاف نفس المتحدث أنه التزم بالتوقيع مع ميسي على منديل طعام"، وأردف قائلا عندما تسمع الناس قصة ميسي فإنها تبدو "كحكاية خيالية"، وأضاف "لقد عانى ميسي حقا، لكن هذا المعاناة صنعت منه شخصا قويا".
الجريدة الرسمية