مؤتمر لمستفيدي «تكافل وكرامة» دعما للسيسي ببني سويف (صور)
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، مؤتمرًا للمستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" بالتنسيق مع حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بمحافظة بني سويف، لإعلان تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية لفترة ثانية، تحت شعار "مستفيدو تكافل وكرامة.. شكر يا ريس".
عُقد المؤتمر بالصالة المغطاة ببني سويف، بحضور النائبين على بدر ومجدي بيومي وأحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة، والدكتور شريف عبد المنعم، منسق عام حملة "كلنا معاك من أجل مصر" ببنى سويف وتوني عثمان، منسق المهنيين ومحمد سيد، منسق الشباب بالحملة وليل أبوعقل، منسق لجنة المرأة والشيخ أحمد عبدالعال، خطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز.
وفى بداية كلمته طالب تونى عثمان، أمين المهنيين بالحملة، من حضور المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، وطالب من الحضور برد جميل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتواجد أمام اللجان خلال أيام التصويت المحدد لها 26 و27 و28 من مارس الجاري، ليس للإدلاء بأصواتهم فقط، ولكن لحشد المواطنين للمشاركة في هذا المحفل الديمقراطي الذي سيشاهده ويتابعه العالم أجمع، حتى نبرهن للجميع أن الشعب يقف ويساند قائده.
وقال عثمان: إن الفترة الأولى للرئيس السيسي، شهدت مشاريع عملاقة ففي بنى سويف ضربت المشروعات الكبرى شمالها وجنوبها بداية من محور عدلي منصور ومحطة غياضه العملاقة لإنتاج الكهرباء وتطوير المستشفي العام ومد الصرف الصحى للعديد من القري، فضلا عن المصانع التكنولوجية العملاقة لدول مثل كوريا جاءت لتختار مناطق بنى سويف الصناعية لتصدر منه منتجاتها لجميع دول العالم بجانب شبكة الطرق العملاقة، وهؤلاء الشباب هم من سيرد اليهم هذا التحول الاقتصادى الكبير المتمثل في إعادة بناء الدولة المصرية.
وفى كلمته أشار محمد سيد عبدالقادر، منسق الشباب بالحملة، إلى الإنجازات الكبيرة التي قام بها السيسي خلال الأربع سنوات الماضية المتمثلة في ارتفاع النقد الأجنبي وفتح مصانع ومشروعات عظيمة وكذلك المعاش الجديد الذي تم تفعيله للعمال من ذوى الأعمال التي لا يغطيها أي تأمين فضلا على تسليح الجيش بأفضل الأسلحة في العالم ورفع تصنيفه عالميًا مما أوقف ترصد الدول ذات النوايا الخبيثة بنا.
وقال الدكتور شريف عبدالمنعم، المنسق العام للحملة: إن الشعب المصري قام بثورتين من أجل التمسك بحقه لأن يكون له صوت وسط نظام انتخابى ديمقراطى فلا يصح بعد ما فعله المصريون على مدار السنوات القليلة الماضية بأن نصل إلى استحقاق مثل الانتخابات الرئاسية القادمة ولا يكون هناك وجود حقيقى وقوى للشباب ظاهر وجلى، يؤكد للعالم أجمع أن الشباب المصرى يكون له دور في صناعة مستقبل بلدهم.