قناة الشرق تسرب تقريرا طبيا صادما عن رامي جان
اشتعلت الحرب، بين رامي جان وأذرع الجماعة الإعلامية، على خلفية موقفه من الإخوان، خصوصا بعد كشفه العديد من كواليس الحياة في إسطنبول، وعمليات التجسس التي تتبعها الجماعة، لمن يعمل تحت مظلتها.
قناة الشرق، التي كان يعمل بها، الناشط القبطي، قبل عودته للقاهرة، تولت رأس الحربة في الهجوم على جان، وكشفت في بيان مطول العديد من الثغرات، لإبعاد القضية عن مسارها، ومنها الملف الطبي لرامي جان، وأوضحت أنه تم احتجازه في إسطنبول بسبب مرض ما، لم تكشف عنه صراحة، ولكنها اكتفت بالقول، أن هناك سببا طبيا يمنع تجديد الإقامة، وفقا لتحليل فيروسات الكبد، في إيحاء واضح بإصابة "جان" بفيروس سي الشهير.
لم تكشف القناة بالطبع، عن أسباب الإصابة، وهل لحقت به بعد انتقاله لتركيا، أم سافر بالمرض، ولماذا لم يعالج بالخارج، أو على الأقل، لماذا تم السماح له بالدخول، إلى إسطنبول بالأساس، إن كان هذا المرض يمنع من تمديد الإقامة بتركيا، وهي الأسئلة التي لم ولن تجيب عنها الإخوان، وأذرعها الإعلامية، بهدف تفريغ القضية، وتشويش أي رؤية موحدة تجاهها.