تفاصيل تحول عبد الله السعيد من الأهلي للزمالك.. أمير مرتضى أغراه بـ50 مليون جنيه.. رئيس الزمالك يرسل 40 مليونا في «كراتين» لشقة بالرحاب.. لجنة الرياضة تفشي السر.. وشوبير يستنجد بـ«آل شي
تكشف "فيتو" كواليس أزمة تجديد عبد الله السعيد للقلعة الحمراء منذ اتفاقه مع أمير وأحمد مرتضى منصور نجلي رئيس نادي الزمالك على التوقيع للفريق الأبيض حتى انتهائها بتوقيع اللاعب للقلعة الحمراء وتمديد عقده لمدة موسمين.
شقة الرحاب
بدأت القصة باتصال من أمير مرتضى منصور باللاعب وأبلغه برغبة الزمالك في ضمه نظير أي مبلغ مالي يطلبه اللاعب وطلب منه مقابلته والحديث معه وبالفعل اتفق الطرفان على الالتقاء بشقة أحد أصدقاء عبد الله السعيد بمدينة الرحاب وهو ما تم بالفعل وتوجه أمير وشقيقه أحمد ومعهما إسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة الزمالك والتقوا مع "السعيد" في شقة صديقه صاحب محل سيارات شهير.
كراتين فلوس
وتوصل الطرفان لاتفاق يقضي بحصول اللاعب على 50 مليون جنيه نظير توقيع اللاعب لنادي الزمالك لمدة موسمين واشترط عبد الله السعيد حصوله على 40 مليون جنيه كاش كشرط تعجيزي إلا أنه فوجئ بموافقة وفد الزمالك الذي قام بإجراء اتصال تليفوني بمرتضى منصور رئيس النادي والذي قام بدوره بإرسال المبلغ داخل "كراتين" برفقة موظفين بالنادي إلى شقة الرحاب واستلمها اللاعب بعد أن قاموا بعدِّ الفلوس من الساعة الحادية عشرة مساءً حتى الخامسة صباحًا.
وبعد الانتهاء من عد المبلغ وقع اللاعب للقلعة البيضاء كما وقع على إيصال أمانة بحصوله على 40 مليون جنيه واتفق الطرفان على عدم الحديث عن الصفقة حتى انتهاء الموسم على أن يقوم "السعيد" بإملاء شروطه التعجيزية على الأهلي والتسويف ورفض أي عرض حتى انتهاء الموسم ومن ثم الانتقال للزمالك بداية الموسم المقبل وقاما بالتقاط صور وفيديو للاعب أثناء توقيعه.
دور وزير الرياضة
أدى تكليف وزير الرياضة للجنة تابعة للوزارة بالإشراف المالي على نادي الزمالك والتحفظ على جميع أمواله في إفشاء سر الصفقة خاصة بعد أن وجدت اللجنة عجزا بالخزينة مبلغ 40 مليون جنيه وهو الأمر الذي سُئل فيه رئيس الزمالك وأكد بعدها أنه قام بمنحها لأحد اللاعبين للانتقال للزمالك في صفقة مدوية وصفها بـ"صفقة القرن" وهو الأمر الذي رفضت اللجنة تصديقه.
واضطر رئيس النادي بعرض الإيصال الذي استلم به اللاعب المبلغ على اللجنة الأمر الذي ساهم في نشر الخبر.
بيان الخطيب
وقال مصدر مسئول: إن الوزير أخطر الخطيب بأمر توقيع السعيد للزمالك وهو الأمر الذي لم يتم تأكيده بعد، إلا أن خبر توقيع اللاعب للزمالك وصل إلى مجلس إدارة النادي الأهلي والذي أصدر بعدها بيانا أكد فيه أنه يتمنى تجديد اللاعب برفقة أحمد فتحي بالتجديد للأهلي وأنه في حال عدم التجديد سيتم تكريمهما وجاء هذا البيان لخطب ود اللاعب.
آل شيخ المنقذ
ومن جهة أخرى توسط الإعلامي أحمد شوبير لدى ترك آل شيخ الرئيس الشرفي للنادي الأهلي وطلب منه التدخل لإنهاء أزمة اللاعب وإنقاذ مجلس بيبو من رحيل لاعب كبير بحجم عبد الله السعيد لغريمه التقليدي وهو الأمر الذي قد يتسبب في هجوم ضار على بيبو ومجلسه من قبل جماهير القلعة الحمراء.
وبالفعل أكد ترك آل شيخ تعهده بإنهاء الأمر لصالح الأهلي ومساهمته في توقيع اللاعب لفريقه وحل أزمته مع الزمالك، مؤكدا أنه سيصل للقاهرة وسيقوم بعقد اجتماع مع اللاعب وإنهاء الأمر وبالفعل توصل "آل شيخ" لاتفاق مع اللاعب وعقد جلسة معه بمنزله في وجود الإعلامي أحمد شوبير وعلما من اللاعب بواقعة التوقيع للزمالك ووجود شرط جزائي بـ100 مليون جنيه في عقده وأنه استلم 40 مليون جنيه فأخبره "آل شيخ" بعدم القلق وأنه يعتبر الأربعين مليون جنيه هي مقدم تعاقده مع الأهلي وسيقوم أيضًا بمنحه ما يجعله يصل لنفس قيمة عقده مع الزمالك وهي خمسون مليون جنيه مع تعهده بحل أزمة الشرط الجزائي مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك.
واتفق الثنائي مع اللاعب أثناء الجلسة على تجديد اللاعب عقده مع الأهلي والإعلان عن الصفقة خلال زيارة ترك آل شيخ للقلعة الحمراء وبالفعل حضر "آل شيخ" للقلعة الحمراء وتحدث مع اللاعب في وجود حسام غالي وسيد عبد الحفيظ وشوبير وقام اللاعب بالتوقيع للأهلي لمدة موسمين.
توثيق العقد
واتصل "آل شيخ" بالمهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وطلب منه حل أزمة اللاعب وتوثيق عقده مع القلعة الحمراء فورًا، ومن جانبه اتصل "أبو ريدة"، بوليد العطا رئيس شئون اللاعبين الذي انتظر اللاعب ومدير الكرة باتحاد الكرة وقام بتوثيق العقود التي تم تمديدها وليس تجديدها خوفًا من إيقاف اللاعب من قبل مسئولي الزمالك بعد فشل صفقة انتقال اللاعب.
حزن الخطيب
صفقة عبد الله السعيد أحزنت محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الذي رفض التواجد أثناء تجديد اللاعب لعقده خاصة بعد مماطلة اللاعب وعقد صفقة مع الزمالك دون علم الإدارة، واتخذ قرارا ببيع اللاعب أو إعارته رافضا استمراره مع الفريق ولم يعلن ذلك إلا بعد تمديد اللاعب لعقده مع النادي وإفشال صفقة انتقاله للزمالك وهو ما تم بالفعل؛ حيث قرر بعرض اللاعب للبيع أو الإعارة وفتح باب التفاوض لجميع الأندية الراغبة في ضم اللاعب.