بي بي سي: محاولة اغتيال «الحمد الله» تزامنت مع توترات المصالحة

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تزامن حادث محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني مع تصاعد التوتر بشأن اتمام المصالحة الفلسطينية، حيث استهدف انفجار في قطاع غزة موكب رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد الله".

وأفادت التقارير أن "الحمد لله" لم يصب بأي أذي، لكن وقع هناك بعض الإصابات، حيث أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء الفلسطيني، واصفًا الهجوم بـ "الجريمة البشعة" وقال إنه احتجز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على غزة.

ويحكم الفلسطينيون في غزة من أن اندلع التوتر بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها عباس في أعمال العنف عام 2007، وفازت حماس فيالانتخابات البرلمانية في الأراضي المحتلة العام الماضي، كما عززت قوتها في غزة بعد الإطاحة بحركة فتح من الجيب.

وواصل رئيس وزراء فلسطين، افتتاح محطة معالجة المياه، قائلًا "الانفجار لن يمنعنا من استكمال المصالحة ولن يمنعنا من القدوم إلى غزة"، وكان من المقرر أن يلتقي "حمد الله" وقادة حماس وفد أمني مصري خلال هذه الزيارة لمناقشة سبل التغلب على خلافاتهم.

وذكر شهود عيان أن راكبًا على دراجة نارية ألقى عبوة ناسفة على السيارة الأخيرة في موكب رئيس الوزراء بعد دخوله غزة عن طريق معبر "إيرز" مع إسرائيل.

كما أدان "نيكولاي ملادينوف" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "الهجوم"، قائلًا إنه يجب التحقيق معه على وجه السرعة وتقديم الجناة إلى العدالة، مضيفًا "حتى يتم تمكين السلطة الفلسطينية الشرعية بالكامل في غزة، تتحمل حماس مسئولية التأكد من قدرة الحكومة على القيام بعملها في القطاع دون خوف من الترهيب والمضايقة والعنف".