الحمدالله يصف محاولة اغتياله بالمؤامرة ضد فلسطين
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، في أول تصريح له بعد محاولة اغتياله في قطاع غزة، وجود مؤامرة كبيرة تستهدف فلسطين، موضحًا أن السلطة الفلسطينية لن تسمح لها أن تمر.
وأكد الحمد الله أنّ الحكومة ملتزمة بتوفير كل خدمة أساسية وطارئة وتنفيذ المشاريع التطويرية لتوفير الحياة الكريمة التي تستحقها غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي خلال زيارته لقطاع غزة أنه بعد تفجير عبوة ناسفة بموكبه دون وقوع اصابات، أن ما حدث معي اليوم في غزة لن يزيدنا إلا إصرارا على تحقيق وحدتنا مؤكداً، :سأعود إلى غزة مجددا رغم ما حدث".
وأوضح أن غزة هي حامية الهوية والقضية ولم ينقطع عملنا فيها يوماً خلال فترة الانقسام، مناشداً حركتي حماس والجهاد الإسلامي تحديداً المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني.
وحذر رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله خلال افتتاحه محطة معالجة الصرف الصحي شمالي قطاع غزة اليوم الثلاثاء من المؤامرة ضد المشروع الوطني كبيرة، مطالبا حركة حماس بعدم السماح بتمريرها.
وقال الحمد الله: "ما حدث اليوم من تفجير ثلاث سيارات في موكبنا أثناء عبورنا إلى قطاع غزة سيزيدنا إصرارا ولن يمنعونا عن مواصلة الطريق نحو الخلاص من الانقسام، وسأرجع لغزة مرارا وتكرارا".
وأضاف الحمد الله أن المؤامرة كبيرة ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس العاصمة يجب ألا تمر، وتابع "نقول لإخواننا في حماس يجب ألا نسمح لهذه المؤامرة أن تمر".
وأفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة استهدفت الموكب المؤلف من عدة سيارات فور دخوله إلى القطاع من معبر بيت حانون شمالي القطاع، مما اسفر عن إصابة 7 من مرافقيه.
وأوضحت المصادر أن الحمدالله لم يصب بأذى، لكنَّ أضرارًا مادية أصابت عددًا من سيارات الموكب، ويرافق الحمدالله إلى غزة اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة.