بدء تصويت المصريين في الخارج بنيوزيلندا مساء الخميس

قال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن نيوزيلندا أول دولة يبدأ فيها تصويت المصريين في الخارج، في العاشرة مساء الخميس المقبل، نظرًا لفرق التوقيت بين مصر ونيوزيلندا الذي تجاوز 9 ساعات تقريبًا، وآخر لجنة تصويت تغلق أبوابها أمام الناخبين بولاية "لوس أنجلوس" بأمريكا، حيث سينتهي التصويت فيها فجر الاثنين المقبل.

وأكد الشريف في تصريحات لـ"فيتو"، أن اللجنة العامة المشرفة على انتخابات المصريين في الخارج، والمشكلة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات ستبدأ عملها مساء الخميس بالتزامن مع فتح أول لجنة تصويت مصريين بالخارج في دولة نيوزيلندا، مشيرًا إلى أن تصويت المصريين في الخارج سيبدأ الجمعة 16 مارس وينتهي الأحد 18 مارس الجاري، لافتًا إلى أن ولاية لوس أنجلوس بأمريكا سينتهي التصويت فيها فجر الاثنين المقبل نظرًا لفروق التوقيت.

وأوضح الشريف أن أي مصري موجود خارج البلاد -ولو عارضا- خلال أيام الاقتراع في الخارج المقرر لها أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، له حق الانتخاب في الخارج، شرط أن يكون له موطن انتخابي ويكون مدرجا بقاعدة بيانات الناخبين، غير ذلك فلن يكون له حق التصويت في أي قنصلية أو سفارة، مضيفًا أنه لدينا 139 بعثة في كل أنحاء العالم.

وأكد المستشار محمود الشريف، أنه يحق للمصريين الذين انتهت إقامتهم في البلاد الموجدين بها التصويت في الانتخابات بالخارج، لافتًا إلى أن المصري الذي يوجد في الخارج سواء كان مقيمًا أو زائرًا أو إقامته منتهية له حق التصويت، ولا يعني حصوله على الإقامة، وإنما يتعين أن يكون مدرجًا في قاعدة بيانات الناخبين، ومعه بطاقة رقم قومي سواء سارية أو منتهية أو جواز سفر، شريطة أن يكون ساريًا، كما أن المهاجر بصفة غير شرعية متاح له أن يدلي بصوته؛ لأنه لن يسأل عن مكان إقامته.

وأشار الشريف إلى أن الهيئة على اتصال وتنسيق دائم مع وزارتي الخارجية والهجرة بشأن انتخابات المصريين في الخارج، مضيفًا أنه لدينا 162 دولة منها 139 بها لجان انتخابية داخل السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وسيكون الإشراف على تلك اللجان من الدبلوماسيين يعاونهم موظفو السفارات، وتم مدهم بـ 180 جهاز تابلت ومهندسين وفنيين مدربين بالهيئة، لسهولة العمل على هذه الأجهزة.

وأوضح "الشريف" أنه سيكون هناك ربط (صوت وصورة) مع 16 دولة بالهيئة للعملية الانتخابية، والـ 16 دولة هي الأكثر كثافة للمصريين في الدول العربية وأمريكا وفرنسا وإنجلترا.