الجندي: الأزهر يثبت الناس على عقائدهم بقرار «وقت صلاة الفجر»
قال الدكتور محمد شحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن قرار المجمع اليوم الخاص بصحة توقيت صلاة الفجر الحالي في مصر، استند إلى صحة ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، وكذلك إجماع علماء الأمة.
وأشار "الجندي" إلى أن الآية الكريمة تقول: "حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر"، وأن معناها أن بداية الضوء الأبيض هو بمثابة الإعلان عن بداية النهار، ونهاية الليل وهذا يعنى المسارعة بالأذان والصلاة وليس التأخير بهما كما يفهم البعض.
وأضاف "الجندي" لـ"فيتو" أن بعض الجماعات مثل السلفيين يقومون بتأخير أذان الفجر والإقامة إلى قرب شروق الشمس بقليل، وأن هذا خطأ؛ لأنه بمثابة تغيير للنص القرآني، وأن ما يدل على صحة توقيت أذان وقيام صلاة الفجر المعمول به حاليًا في مصر، هو قوله تعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} وهذا يدل على أن فترة الفجر ليست فترة قليلة؛ لأن من يقرأ قرآن الفجر فإنه يحتاج إلى وقت طويل.
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن مصر بوضعها الحالي من حيث وقت أذان الفجر ووقت إقامته، هو الوقت الصحيح، وأن ما يدعيه البعض بين الحين والآخر بأن هذا التوقيت غير صحيح، هو كلام ليس له أساس من الصحة، مؤكدًا أن الأزهر أراد أن يغلق الباب أمام مثل هذه الأقوال حتى لا يكون ذلك سببًا في تشكيك الناس في الثوابت التي يعتقدون بها.
واقرأ ايضًا: البحوث الإسلامية: موعد صلاة الفجر «الحالي» صحيح بإجماع الأمة
وتابع الجندي أن هيئة المساحة أقرت أن وقت أذان الفجر وإقامته في مصر هو الوقت الصحيح، وأن كل هذه الأدلة تؤكد على صحة توقيت صلاة الفجر المعمول به في مصر، لافتا إلى أن الأزهر أراد توضيح الحكم الشرعي له، للقضاء والرد على الدعوات التي رفعها البعض أمام القضاء لتغيير ذلك التوقيت.