رئيس التحرير
عصام كامل

«سرايا القدس» تتوعد إسرائيل بمعركة أقوى وأوسع من السابق

أبو حمزة الناطق العسكري
أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس

حذر الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أبو حمزة"، اليوم الإثنين- إسرائيل من الإقدام على ارتكاب أي حماقة بحق قادة ومجاهدي المقاومة، متوعدًا حكومة الاحتلال بمعركة بشائر انتصار جديدة أقوى وأوسع مما سبق.


وقال أبو حمزة في تغريدة له، على حسابه عبر تويتر، صباح الإثنين: "ونحن نحيي الذكرى السادسة لمعركة بشائر الانتصار، نؤكد أنه يستوجب على الكيان أن يحسب ألف حساب، وأن يفكر مرارًا وتكرارًا، قبل أن يقدم على أي حماقة، ضد قادة ومجاهدي المقاومة؛ لأنه يعي فاتورة الحساب المفترضة جيدًا".

واستطرد في القول: "الدم الفلسطيني واحد، وأن اليد التي يعتقد العدو بأنها طولى، قد لويت، وأصبح العبث في حياة وأرواح الشعب، ضربًا من الخطر".

وبين أبو حمزة أن سرايا القدس المظفرة، حققت منجزًا مهمًا، في معركة بشائر الانتصار، حيث أسست لمرحلة جديدة، منعت بها كيان العدو، من الاستمرار في سياسة الاغتيالات بحق كوادر المقاومة، استنادا للقوة والجرأة في الدفاع عن أبناء شعبها.

وختم قائلًا :" إننا وأمام الذكرى السادسة لمعركة بشائر الانتصار، التي شكلت منعطفًا مهمًا، وحققت مكتسبًا ضروريًا، أسس لمرحلة الإعداد والتجهيز المتصاعدة؛ نعد أبناء شعبنا بمزيد من العطاء والبذل على طريق تحرير الأرض والإنسان، ويقولون متى هو، قل عسى أن يكون قريبًا".

ويذكر أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خاضت معركة بشائر الانتصار في التاسع من مارس للعام 2012، على إثر اغتيال الشيخ المجاهد "زهير القيسي" الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، حيث وسعت سرايا القدس دائرة الاستهداف للمغتصبات الصهيونية، وقدمت فيها صورة مشرفة للمقاومة الفلسطينية.

وودعت سرايا القدس خلال المعركة التي خاضتها منفردةً لمدة أربعة أيامٍ متواصلة، 14 شهيدًا من خيرة قادتها ومجاهديها الميامين، ودكت حصون المحتل بـ185 صاروخا وقذيفة، من ضمنها 91 صاروخ جراد، و39 صاروخ قدس، و24 صاروخ 107، و31 قذيفة هاون، أوقعت عشرات الإصابات المتوسطة والحرجة في صفوف المغتصبين الصهاينة، كما ألحقت دمارًا هائلًا وجسيمًا بالمباني والممتلكات ومراكز المدن الصهيونية.
الجريدة الرسمية