قذاف الدم يعزي قبيلة «الجوازي» في وفاة الفريق صفي الدين أبو شناف
نعى أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا، اليوم الإثنين، الفريق صفى الدين أبو شناف، مشيدا بدروه في الدفاع عن مصر والأمة العربية.
وقال قذاف الدم في بيان نشره مكتبه، "أعُزي نفسي وعائلته الصغيرة، وقبيلة الجوازي، في وفاة المغفور له الفريق صفي الدين أبو شناف، الجندي الذي عاش حياته مدافعًا عن مصر، وخيارات الأمة العربية طوال عقود من الزمن وكان رمزًا للشجاعة والإقدام، وقائدًا فذًا، يتمتع بأعلى درجات العلوم العسكرية، ووصل إلى أعلي الرتب والمراتب".
مضيفا، "جمعتنا معه رفقة السلاح والتنسيق والتعاون العسكري وقبلها رابطة الدم، حيث أنه ينحدر من قبيلة الجوازي وهم اخوة لنا وهي من أكبر القبائل العربية التي هجرت في العهد التركي وإٍستقرت في المنيا، وساهمت بفاعلية في تاريخ مصر الحديث، وكانت كغيرها من القبائل جسرًا متينًا يربط ليبيا ومصر كقبائل ترهونة في الصعيد، التي أنجبت عبد الحكيم عامر، وقبائل أولاد علي التي أنجبت أبو غزالة، وغيرهم من الأبطال الذين نترحم عليهم اليوم ونفتخر بدورهم الذي سجله التاريخ".
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيعي الجنازة العسكرية للفريق صفي الدين أبو شناف الذي يعد أحد الرموز المضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، عبر مسيرة حافلة بالعمل والعطاء في خدمة الوطن وقواته المسلحة، حيث تدرج في جميع الوظائف بسلاح المشاة حتى أصبح قائدًا للجيش الثاني الميداني، ورئيسًا لهيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، فرئيسا لأركان حرب القوات المسلحة خلال الفترة من 1987 حتى عام 1991.
كما قدم السيسي، واجب العزاء لأسرة الفريق صفي الدين أبو شناف، عقب انتهاء صلاة الجنازة على روحه بمسجد المشير طنطاوي بحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، بالإضافة إلى قادة القوات المسلحة.
وشيعت، اليوم الإثنين، جنازة الفريق صفي الدين أبو شناف، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بعد أن فارق الحياة، أمس الأحد، داخل مستشفى الجلاء للقوات المسلحة عن عمر يناهز الـ89 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وشارك الفقيد في حروب العدوان الثلاثي وحرب اليمن وحرب 1967 والاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وحصل على العديد من الأوسمة والأنواط تقديرا لدوره والنجاحات والأعمال البطولية الخالدة.