سامو زين يكشف الحقيقة الكاملة لأزمته مع نقابة الموسيقيين
نفى المطرب سامو زين ما تردد حول حدوث أي تجاوز من نقابة المهن الموسيقية في حقه أو في حق أي فنان آخر، خاصة أنه يلتزم بسداد الرسوم وكل النسب القانونية التي تقررها النقابة على الحفلات الخاصة بهم.
وأوضح سامو أنه في حال وجود أي تحفظ منه على ارتفاع هذه النسب يقوم بالتسديد أولًا ثم يقدم تظلم ليتم النظر في أمره من قبل النقابة وفي النهاية يرتضي بالقرار الذي تصدره في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه فوجئ هذا العام مع موعد تجديد عضويته بشخص يدعي أنه عضو بمجلس الإدارة يخبرني بأن أوراقي غير سليمة وأن العضوية لن يتم تجديدها، فاتصلت بأكثر من عضو بمجلس الإدارة والشئون القانونية، ونفى الجميع أن يكون هذا الشخص عضوا بمجلس الإدارة، مؤكدين أن موقفي سليم تماما وأوراقي جميعها مستوفاة.
وشدد سامو على أنه اندهش من الخبر الذي تم تداوله حول اقتحامه النقابة، وهو ما لم يحدث على الإطلاق وأوضح أنه ذهب وقابل الفنان الكبير هاني شاكر نقيب الموسيقيين بعد طلب الإذن بالدخول وطرح عليه ما تم إخباره به في المكالمة التليفونية، وحدث ذلك وقت انعقاد الاجتماع الدوري لمجلس النقابة ووعده النقيب ببحث الأمر.
وأضاف سامو أنه عضو منتسب بالنقابة منذ 11 عاما، ويسدد ما يطلب منه بانتظام، وينفذ كل ما تأمر به النقابة، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى مجمع التحرير للحصول على نسخ من جوزازت سفره القديمة، وقام بالاتصال بنقيب الموسيقيين هاني شاكر ليتبين حقيقة موقفه القانوني وقدم النقيب الشكر له بعد أن تبين صحة موقفه وقانونيته.
واختتم سامو زين حديثه قائلًا: "سعيت لإنهاء كل هذا الأمر سريعًا؛ لأن ذلك يؤثر على سمعتي كفنان، وأنا لا أسمح بالمساس باسمي، ولا أعلم إلى الآن لماذا أثيرت هذه الأزمة، فما يقال يسيء للنقابة ومجلسها قبل الإساءة لي، ومن متابعتي أري أن نقابة الموسيقيين تقدم دورا خدميا بشكل أكثر من رائع لأعضائها ويحاولون تذليل كافة المعوقات التي تقابل أعضاءها بشكل سريع، لأنها تسعى في المقام الأول لحماية أعضائها وخدمتهم.