مدير «57357»: الإعلان عن اكتشافات بحثية جديدة بخصوص السرطان قريبا
استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، صباح اليوم الإثنين، وفدًا من أكاديمية الشرطة، وقطاع حقوق الإنسان والأمن المركزي بوزارة الداخلية، للتعبير عن تضامنهم مع أطفال 57 مرضى السرطان، في صمودهم وتحديهم للمرض، وإعطائهم طاقة أمل إضافية للشفاء.
واستقبل الأطفال زوارهم من وزارة الداخلية بالموسيقى والورود، ثم في قاعة المؤتمرات بالمستشفى وقف الجميع تحية وتقدير للسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم استمعوا لعروض عن رحلة كفاح 57357 ضد السرطان، وعرض توضيحي قدمه شريف أبوالنجا الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، وكلمة للواء هشام يحي ناصر مدير كلية الشرطة.
وقال شريف أبوالنجا، إن فكرة 57357 بدأت قبل 20 عاما، بهدف واحد هو إنقاذ أطفال مصر من السرطان، وقال إن الدول المتقدمة لا تختلف كثيرا عن 57357 الآن، وذلك بسبب خروجها عن الصندوق، مشيدا بدور الشرطة المصرية في دعم المستشفى على مدار السنوات الماضية، سواء بالدعم المادي أو المعنوي بالحضور والزيارة والمشاركة للأطفال في المناسبات المختلفة.
وقال: "نعمل بمنطق التخطيط الجيد والإستراتيجي داخل الصندوق، فهناك طفل من كل 330 طفلا وشابا تحت سن 18 سنة يصاب بالسرطان، وأن ملايين الأسر في مصر متضررة منه، ولا يوجد إحصاء دقيق في مصر بمرضى السرطان، ويشفى 80% من المرضى في دول أوروبا، وفي 57357 يشفى الآن 73.4% من المرضى، وسوف ترتفع النسبة بشكل كبير خلال عامين، وذلك بفضل البحث العلمي القوى الذي تعتمد المستشفى عليه وتسعى لتطويره والتعاون مع الجهات البحثية القوية في مصر مثل مدينة زويل وكلية طب القوات المسلحة، وجهات دولية مثل جامعة هارفارد وغيرها.
وقال إن فكرة المستشفى تسببت في غرس روح الدعم المجتمعي لعلاج المرضى، وإنشاء 10 معاهد أورام أخرى في مصر بخلاف الأورام، وذلك بسبب الضجة التي عملها مؤسسو الفكرة والمستشفى التي تعد من أكبر مستشفيات السرطان في العالم، ونصح طلبة كلية الشرطة بالتحدي والطموح والمجازفة المحسوبة للانتقال لمراحل أفضل وتحقيق أحلامهم، وعدم الالتفات للوشايات والعراقيل والمعوقات لأن ذلك سيؤخر تقدمهم، وضرورة الانتباه والعمل على تحقيق الحلم فقط.
وقال إن 57357 استقبل العام الماضي عدد مرضى يضاعف مرتين أعداد المرضى التي استقبلتها دول أوروبا خلال عام 2016، وقال إن المريض يستغرق علاجه 3 سنوات، ويجب الالتزام بمواعيد العلاج وجرعات الكيماوي وخلافه، وذلك لكي تتحسن صحة المريض والقضاء على السرطان، وبالتالي تحسن نسب الشفاء.
مشيرا إلى أن وحدة علاج اليوم الواحد بالمستشفى تستقبل يوميا 600 طفل مريض، وتكلف يوميا بين 500 و600 ألف جنيه.
وأكد الإعلان عن اكتشافات علمية جديدة وهامة بخصوص السرطان خلال الفترة المقبلة.
وسأل اللواء صبري الجمال مدير الإدارة العامة للتواصل المجتمعي بوزارة الداخلية، خلال اللقاء، الله العظيم بأن يشفى كافة المرضى، وأن نعمة الصحة لا يعرف قدرها إلا المرضى، وأثنى على جهود المستشفى في محاربة السرطان.
وأثنت العميد منال عاطف مدير إدارة مكافحة العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، على التفاني في بذل الجهود داخل صرح 57357، وذلك لخدمة وشفاء الأطفال، وقدم القطاع هدية باسم الداخلية عبارة عن كتيب إرشادي "ارسم ولون" للأطفال، للمساهمة في إسعادهم.
وقال العميد أحمد يوسف مساعد كبير المعلمين لقطاع الأجهزة الاستشارية بكلية الشرطة، إن مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 هو نموذج حي للتكامل المجتمعي في مصر، وأن فيه جنودا يحاربون السرطان وبقوة، كما يحارب الجيش والشرطة الإرهاب، ودعا الحضور من ضباط وطلبة كلية الشرطة بالوقوف وأداء التحية العسكرية تحية وإجلالا للعاملين في 57357، وهو ما لباه الحضور فورا.
وقدمت الداخلية هدية لـ40 طفلا مريضا بالسرطان عبارة عن شهادة ميلاد وكتيب "ارسم ولون".
وفي نهاية اللقاء تم التقاط الصور التذكارية للحدث، وتسليم دع مستشفى 5737 لكل من اللواء صبري الجمال مدير الإدارة العامة للتواصل المجتمعي بوزارة الداخلية، واللواء أيمن شاكر نائب مدير الإدارة، كما تم تقديم عروض رياضية من خلال أفراد الشرطة ومنها استعراض الكلاب، والموسيقى العسكرية وذلك في حديقة المستشفى، وداخل البهو.