الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين: إنه مدد العقوبات، التي فرضت على روسيا جراء ضمها شبه جزيرة القرم ودعمها للمتمردين في شرق أوكرانيا، لمدة ستة أشهر أخرى.
وقال المجلس الأوروبي إنه سيجري تمديد العقوبات، وبينها القيود على السفر وتجميد الأصول المفروضة على 150 شخصًا و38 شركة، حتى 15 سبتمبر أيلول.
وأضاف في بيان "تقييم الوضع لم يعط مبررا لتغيير العقوبات المفروضة على النظام".
وبعد ضم القرم في عام 2014 في خطوة لم يُعترف بها دوليا قالت روسيا إنها لن تعيد المنطقة.
ويقول الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى: إن روسيا توفر شريان حياة للانفصاليين في شرق أوكرانيا حيث قتل صراع أكثر من عشرة آلاف شخص منذ عام 2014.
ووفقًا لما نشرتة صحيفة "لو فيجارو الفرنسية"، أكد الاتحاد الأوروبي، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ غدًا، فور نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وأشار المجلس، إلى أن سلسلة الإجراءات العقابية التي قررها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بسبب دعمها المزعوم لقادة "جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك" الشعبيتين الذين أشعلوا الصراع في عام 2014.
كما تم وضع العديد من أعضاء الحكومة الروسية والشخصيات القريبة من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على القائمة السوداء في الاتحاد الأوروبي.
وتستهدف العقوبات 150 شخصية روسية وأوكرانية، بما في ذلك العديد من القادة المتمردين، و38 كيانا من "شركات ومنظمات وأحزاب سياسية"، الذين يهددون وحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها واستقلالها، كما تشمل العقوبات المفروضة على روسيا على وجه الخصوص، تقليص المدة القصوى لسوق تمويل المصارف الروسية الخاضعة للعقوبات إلى 14 يوما، وتقليص مدة إقراض شركات قطاع النفط والغاز الخاضعة للعقوبات، لمدة تصل إلى 30 يوما، ومن المقترح أيضا النظر في إمكانية توسيع نطاق القيود المفروضة على الدين السيادي لروسيا الاتحادية.
