رئيس التحرير
عصام كامل

اليابان تواجه رعب تسونامي بـ«حيلة مبتكرة» (صور)

فيتو

ابتكر اليابانيون حيلة جديدة من شأنها تقليل الأضرار الناجمة عن أي أمواج مد (تسونامي) قد تحدث مستقبلا، وذلك في الذكرى السنوية السابعة للكارثة التي ضربت البلاد بعد زلزال تحت الماء بقوة 9 درجات على مقياس ريختر.


بنت اليابان بعد الواقعة المدمرة، جدارًا كبيرًا بمحاذاة البحر وبارتفاع يفوق 12 مترًا، في بعض المناطق التي يعتقد أنها معرضة لتكرار تسونامي، وبالرغم من أن الفكرة قد تؤدي إلى حماية مدن وقرى مأهولة من الغرق، فإنها تعرضت لانتقادات من السكان الذين قال بعضهم إن بلادهم تحولت إلى ما يشبه السجن، بعد أن كانت مفتوحة على البحر.

وفي 11 مارس من عام 2011 شهد الساحل الشرقي لليابان موجات تسونامي عاتية، أدت إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص، وتسببت في كارثة نووية حولت المناطق القريبة إلى مدن أشباح، واجتاز التسونامي حواجز البحر وجرف مبانٍ وسيارات وأحياء بأكملها، بينما اجتاز البر.

وأدى ذلك إلى انقطاع الكهرباء في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، ما تسبب في انهيارات جزئية في 3 مفاعلات، ولا يزال تنظيف المحطة النووية التي مازالت مشعة، تحديًا هائلا يتوقع أن يستغرق ما بين 30 و40 عامًا.

وقال رئيس الوزراء "شينزو آبي" في مراسم رسمية في طوكيو أمس الأحد، إن عملية إعادة الإعمار تحقق تقدمًا مطردًا، لكن أكثر من 70 ألف شخص مازالوا نازحين، وربما لا يستطيع الكثيرون العودة.
الجريدة الرسمية