رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 8 مرشحين لانتخابات الرئاسة الروسية

فيتو

مع اقتراب الانتخابات الروسية، فإن الرئيس الحالي فلاديمير بوتين يملك نصيب الأسد من التأييد بين كل الأوساط لدى المجتمع الروسي، وخصوصا الشباب، ورغم ذلك فقد ظهر العديد من المرشحين للانتخابات الرئاسية وبعضهم مخضرمون سياسيون وبعضهم رجال أعمال، ويركز أغلب المرشحين على الإصلاحات الاقتصادية.


وبدأ المواطنون الروس المقيمون في بيلاروس الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، وأعلنت السفارة الروسية في مينسك، أنه "لراحة المواطنين الروس، الذين يسكنون بعيدا عن مراكز الاقتراع تم تنظيم اقتراع مبكر"، وأبرز المرشحين للرئاسة في الانتخابات الروسية هم 8 أشخاص نستعرض مميزات كل منهم في السطور المقبلة.

سيرجي بابورين
وهو مرشح عن حزب "الاتحاد الشعبي العام الروسي" القومي المحافظ، وعمره (59)، حقوقي محترف وكبير الباحثين في معهد الدراسات الاجتماعية السياسية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

يستند برنامج بابورين الانتخابي إلى النواحي الاجتماعية، حيث تعهد، في حال توليه السلطة، بإدخال تعديلات دستورية وإنشاء نظام قضائي مستقل وجعل التعليم والخدمات الاجتماعية مجانا، وتعهد بإقرار سلسلة قوانين من أجل فك اعتماد اقتصاد البلاد على القطاع النفطي.




بافيل جرودينين
مرشح عن "الحزب الشيوعي الروسي"،57 عاما مهندس محترف ورئيس "المؤسسة الزراعية باسم لينين".

يركز برنامج جرودينين الانتخابي الذي يحمل عنوان "20 خطوة" على تغيير سياسة البلاد الاقتصادية واستعادة سيادة روسيا الاقتصادية، وذلك لضمان رفاهية الشعب، وذلك عن طريق إجراء سلسلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية. 



فلاديمير جيرينوفسكي
وتم ترشيحه عن "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" الذي يتزعمه، وهو أكبر المرشحين سنا وعمره 71 عاما.

تعهد جيرينوفسكي، إذا فاز في الانتخابات المقبلة، بإدخال إصلاحات اجتماعية وسياسية جذرية في مجالات مختلفة، وخاصة إلغاء العقوبة الجنائية بتهمة "التطرف" و"مخالفة قانون التظاهر" والتي تحمل حسب رأيه صبغة سياسية.

ويقترح جيرينوفسكي أيضا حل مجلس الاتحاد الروسي وتسليم جميع صلاحياته إلى "الدوما" (مجلس النواب) ليصبح البرلمان الروسي أحادي الغرفة بغية تفعيل دوره السياسي.

بمشاركته في هذه الانتخابات يحطم جيرينوفسكي الأرقام القياسية المسجلة في البلاد، إذ ستكون هذه حملته السادسة في الانتخابات الرئاسية الروسية.
 


فلادمير بوتين
وهو مرشح مستقل، 65 عاما، وهو الرئيس الحالي للبلاد وفي حال إحرازه نجاحا في الانتخابات ستكون هذه الفترة الرئاسية الرابعة بالنسبة له.

يسعى بوتين إلى مواصلة سياسته السياسي الراهنة مع زيادة النفقات الاجتماعية، وأعرب، أثناء الإعلان عن ترشحه، عن أمله في كسب دعم الأوساط الاجتماعية والسياسية الواسعة داخل البلاد. 



كسينيا سوبتشاك، 36 عاما
وهي أصغر المرشحين، وتدعى مرشحة عن حزب "المبادرة الاجتماعية" الليبيرالي، إعلامية معارضة.

تسعى سوبتشاك التي تخوض الصراع الرئاسي تحت شعار "مرشحة ضد الجميع" إلى إدخال تغييرات ليبرالية في سياسات البلاد الداخلية والخارجية، مع تقليص نفوذ الكنيسة الأرثوذكسية في المجتمع، وإلغاء قانون حظر الترويج للتحول الجنسي، وإقامة علاقات شراكة مع الولايات المتحدة وأوكرانيا وسحب القوات الروسية من سوريا، والإفراج عن "المعتقلين السياسيين". 



مكسيم سورايكين
وعمره 39 عاما ومرشح عن حزب "شيوعيو روسيا" الذي يترأسه، يحمل درجة الدكتوراه في علم التاريخ.

أطلق على برنامجه الانتخابي عنوان "عشر ضربات ستالينية إلى الرأسمالية" ويسعى إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات المطلوبة لـ"استعادة الاقتصاد الاشتراكي".

ويحرص سورايكين في حال توليه الرئاسة على تأميم المؤسسات الكبرى في مجال الدفاع والنفط والغاز، بهدف مضاعفة ميزانية البلاد مرتين وزيادة رواتب المواطنين.



بوريس تيتوف
مرشح عن "حزب النمو" الذي يتزعمه، وهو رجل أعمال أحرز نجاحا في مجال زراعة العنب، ويعمل كمفوض حقوق رجال الأعمال لدى الرئيس الروسي، وعمره 57 عاما.

يستند برنامج تيتوف الانتخابي إلى توفير الحريات الاقتصادية الأوسع عن طريق الحد من اعتماد الاقتصاد على قطاع السلع الأساسية وتطوير مجال الأعمال والتجارة والتشجيع على المنافسة في السوق. 



ريجوري يافلينسكي
مرشح عن حزب "يابلوكو" (التفاحة) الديمقراطي وعمره 56، وينتمي لحزب يسار الوسط.

وبترشح يافلينسكي لانتخابات الرئاسة للمرة الرابعة، وتعهد في حال توليه الحكم بتطوير اقتصاد البلاد.

ووعد يافلينسكي بتطبيع العلاقات مع الغرب، والاعتراف بعدم شرعية انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014، وعقد مؤتمر دولي لتحديد الوضع القانوني لشبه جزيرة القرم، وسحب القوات الروسية من سوريا، و"التوقف عن جميع أنواع الدعم للانفصاليين في أوكرانيا. 



الجريدة الرسمية