5 أعضاء بمجلس الصحفيين يدينون الهجمة الأخيرة ضد حرية الصحافة
أعرب كل من جمال عبد الرحيم، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمد خراجة، وعمرو بدر، ومحمود كامل، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، عن بالغ رفضهم للهجمة على حرية الصحافة التي تواصلت طيلة الأيام الأخيرة عبر الحبس الاحتياطي والأحكام المخالفة لحظر الحبس في قضايا النشر.
وقال أعضاء مجلس الصحفيين في بيان صادر عنهم اليوم الأحد: «تواصلت هذه الهجمة بالقبض على الزميلة الصحفية مي الصّباغ أثناء ممارستها لعملها الصحفي في الإسكندرية، ومع الزميل المصور الصحفي أحمد مصطفى أثناء إعداده تقريرا عن الترام في الإسكندرية، ومع ذلك تم إلقاء القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التي قررت حبسهما ١٥ يوما على ذمة التحقيقات».
وأكدوا أن كل هذه الانتهاكات في حق الصحفيين تتم في أجواء خانقة، وتخالف كل ضمانات حرية الصحافة الواردة في الدستور، حتى وصلت إلى واقعة حبس خيري رمضان، بالمخالفة للدستور.
وشدد أعضاء المجلس على رفضهم كل محاولات حصار الصحافة والصحفيين، مطالبين بتصحيح هذه الأوضاع فورا والالتزام بالدستور الذي يحظر الحبس في قضايا النشر.