«فتح» تكشف عن أزمات جديدة تعيق المصالحة الفلسطينية
كشف مسئول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة فتح، عزام الأحمد، اليوم الأحد، عن ظهور مشكلات جديدة تتعلق في تنفيذ المصالحة.
وقال الأحمد، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن مشكلات جديدة (لم يذكرها) ظهرت في تنفيذ المصالحة، إضافة إلى أن قضية تمكين الحكومة من عملها في قطاع غزة لا تزال تراوح مكانها.
ونفى تحقيق أي تقدم فيما يتصل بتطبيق اتفاق المصالحة، الموقع في القاهرة في أكتوبر الماضي، على الرغم من وجود الوفد الأمني المصري، المعني بمتابعة تنفيذ الاتفاق، في غزة.
وأشار إلى أن الوفد المصري، الذي عاد إلى غزة اليوم، سيلتقي مع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، زياد أبو عمرو، لبحث تطبيق المصالحة، دون أن يذكر موعدًا محددًا لذلك.
وأعرب الأحمد عن أمله في أن يؤدي استئناف الجهد المصري في ملف المصالحة إلى نتائج إيجابية.
وعاد الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، عبر معبر بيت حانون "إيريز"، بعد زيارة أجراها للضفة الغربية، لاستكمال ومتابعة المصالحة الفلسطينية.
وكان الوفد المصري، برئاسة اللواء سامح نبيل، ومشاركة القنصل العام المصري في رام الله خالد سامي، غادر قطاع غزة، الخميس الماضي، عبر معبر بيت حانون، متوجهًا إلى رام الله، بالضفة الغربية.
وفي 25 فبراير الماضي، وصل الوفد إلى القطاع، وعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين وفصائل فلسطينية في إطار متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة.
وتشهد مساعي تحقيق المصالحة جمودًا بسبب عدد من الخلافات؛ حيث تقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في القطاع، فيما تنفي "حماس" ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة.