تحقيقات تكشف حقائق صادمة حول الاعتداء على الأطفال في بريطانيا
دعت العضوة البرلمانية لوسي ألان، اليوم الأحد، إلى إعادة فتح تحقيق في قضية الاستغلال الجنسي للأطفال في مدينة تيلفورد البريطانية.
وكشفت التحقيقات الجديدة أن فتيات صغار تعرضن للتخدير والضرب والاغتصاب، وما يقرب من 1000 طفل تعرضوا للإيذاء الجسدي.
وأشار تقرير لصحيفة "صنداي ميرور" البريطانية أن كل تلك الجرائم كانت تحدث لما يزيد عن 40 عاما، وأضافت أن السلطات لم تأخذ الإجراءات الكافية، وعليه استطاع عدد كبير من الجناة الإفلات من العقاب.
وطالب المحامي دينو نوكيفيلي المتخصص في قضايا الإساءة للأطفال والمرأة: "بضرورة معرفة كيف وقعت كل هذه الانتهاكات على مدار الأيام الطويلة الماضية". واستنكر:" لماذا لم يتم تقدم كثير من الجناة إلى العدالة".
ويذكر أنه تم الحكم بالسجن على 7 متهين عام 2013 في أعقاب عملية تدعى تشاليس، وهي تحقيق في بغاء الأطفال أجرته الشرطة في تيلفورد.