طرق تقويم سلوكيات طفلك عند بلوغه عامه الثاني
يحتاج الطفل في كل مرحلة من مراحل عمره إلى طرق خاصة في التعامل، تبعا لمستويات إدراكه، مما يتطلب من الأم المزيد من الوعي بذلك، خاصة في المراحل الأولى من عمره.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أن الطفل عند بلوغه عامه الثاني يحتاج من الأم المزيد من الصبر والتفهم، مع عدم اللجوء للعقاب؛ لأن الطفل لم يدرك فعليًا معنى الخطأ، لكن يمكننا أن نتحدث عن التوجيه عند الخطأ، ويكون بالنظرة الحادة والهمهمة.
وتستعرض سهام في السطور التالية أهم الطرق التربوية للتعامل مع الطفل عند بلوغع عامه الثاني.
في هذه السن ركزي على تعزيز السلوك الإيجابي و-ابني فيه ما هو إيجابي، وهذا سوف يؤدي إلى تعديل السلوك، خاصة أن الطفل في هذا العمر يستجيب بشكل كبير للمكافآت البسيطة مثل احتضانه، تقبيله، حين يقوم بأي شيء نشعر أنه إيجابي، وأن نجعله يستفيد من الألعاب كوسيلة تعليمية.
إياكِ واللجوء للعقاب بالضرب أو الصراخ أو السب والشتائم، لأنه الطفل في هذا العمر ما هو إلا إسفنجة تمتص من البيئة المحيطة كل شيء، وتخرجه في وقت لن نتوقعه، لذلك فعلى كل أم أن تجعل طفلها يمتص منها كل ما هو لائق وحسن، من سلوكيات وردود أفعال لمواقفه.