الوصايا العشر لتهيئة طفلك لاستقبال مولودك الجديد
من المشكلات النفسية التي تواجهها الأم عند استقبال مولود جديد، هي الطريقة التي سيتعامل بها الطفل الأكبر مع الضيف الجديد، ومدى شعوره بالغيرة، وسحب البساط من تحت قدميه، عندما يجد من سيشاركه اهتمام الأم.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن الأم عليها دور كبير في تخليص الطفل الأول من مشاعر غيرته من المولود الجديد، من خلال اتباعها للنصائح التالية:
- حدثيه عن أخيه وليس أخيه «الصغير»، حتى لا يتحول بالقوة للأخ «الأكبر» للطفل الصغير.
- حاولي تجنب الكلمات التي تدعو للتمييز، مثل «أخوك- أختك- كبير– صغير»، للتخلص من الغيرة بينهم، ويمكنك قول: «أحمد هل يمكنك مراقبة سارة حتى أعود من المطبخ؟»، لأن التوجه بالهوية التي تخصهم وحدهم ولا يتقاسمونها مع غيرهم تشعره بالاستقلالية، دون الاعتماد على ترتيبه بين أخوته.
- لا تجبري طفلك على الشعور بالسعادة أو التظاهر بالفرح لقدوم أخيه أو أخته، دعيه يعبر عن مشاعره ببراءة، حتى لو كانت مشاعر سلبية، تقبلي مشاعره بهدوء.
- لا تدفعيه للشعور بالذنب، لأنه لا يشعر بالحب تجاه أخيه، ومن المحتمل أن يكرهه؛ لأنه شريكه في كل شيء حتى أمه.
- حاولي أن تنقلي إليه رسالة أنه ليس مضطرًا أن يحبه أو يبغضه، فهي مشاعر ستزول مع الوقت، وسيشعر أنه مُنح قيمة وقدرًا، على الرغم من وجود الطفل الجديد، وبذلك ندفعه ليأخذ الوقت الكافي؛ للتكيف مع الوضع الجديد.
- لا تحاولي أن تلبسيهم ثيابا متشابهة.
- لا تقسمي الأسرة إلى أطفال كبار أو صغار، وتوجهي إليهم بأسمائهم.
- خصصي جزء من وقتك لكل طفل على حده.
- لا تحملي الطفل الكبير الكثير من المسئوليات، حتى لا تسرقي منه طفولته ويزداد كرهه لأخيه.
- عبري عن مشاعرك تجاهه وأشعريه أنه مميز عن غيره، ولا يشبهه أحد، مثل: «أحب فيك بشاشتك- صوت ضحكتك»، وكرري قدر الإمكان كلمة «أنت».
- أخبريه بكل وضوح: «إذا قل اهتمامنا بك.. فإن ذلك لا يعني أن حبنا لك قد قل، على العكس، فعندما يكبر الأولاد يفتخر بهم أهلهم ويحبونهم كما من قبل».
- إذا اشتكى من أنكم تقبلون أخيه أكثر وتهتمون به أكثر فذكريه: «لا تنسى أنك أنت أيضًا كنت صغيرًا مثله في يوم من الأيام، وكنا نهتم بك تمامًا مثله».