رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«مبارك» يحكي عن أكبر كارثة حدثت في حرب 67 (فيديو)

فيتو

بثت صفحة "أنا آسف يا ريس"، المعنية بشئون الرئيس الأسبق حسني مبارك، فيديو للرئيس السابق محمد حسني مبارك، وهو يروي "أكبر كارثة" حدثت له أثناء عمله كقائد سرب طائرات في عام 1967، مؤكدًا أن معظم الطائرات التي تحت قيادته تم تدميرها من قبل طائرات العدو الإسرائيلي ما أصابه بحالة نفسية سيئة جدًا. بحد قوله.


وأكد مبارك أنه كان يعتبر الفترة من 1972 حتى 1973 فترة أشغال شاقة، لم يحصل فيها على أي إجازة، وتم التخطيط والتدريب على حرب أكتوبر لاستعادة الأرض من المحتل.

وحكي الرئيس الأسبق حسني مبارك، في الفيديو، عن بداية التحاقه بكلية الطيران قبل تخرجه في الكلية الحربية، مؤكدًا أنه درس فيها من فبراير 1949 حتى مارس 1950، وعندما تخرج خدم في عدة قواعد منها مطار ألماظة، وفي العريش على طائرات مقاتلة عندما كانت هناك طوارئ، ثم في مطار حلوان.

وقال إنه حصل على عدة فرق من خلال الدراسة أثناء القيام بمهامه، حيث حصل على فرقة ملاحة، مؤكدًا أن الدراسة لا تتوقف في الجيش.

وتابع مبارك أنه عند قيام ثورة يوليو 52 كان منتدبا للتدريس في الكلية الجوية ببلبيس، وقال: "تم اختياري للتدريس في الكلية الجوية بدون وسايط، وعملت بالكلية الحربية من 1952 حتى فبراير 1959".

وحكي مبارك إنه وبعد 1959 عمل بالقاذفات الخفيفة لمدة عامين، ثم تم نقله للقاذفات الثقيلة، بعد حصوله على دورة تدريبية في روسيا، وكان يقود تلك الطائرات حتى حرب 1967، عندما ضربت إسرائيل الطائرات كلها، قائلًا "كان الأمر مهين جدًا، وكلنا كنا متضايقين جدًا، والسرب الذي كان معي تم تدمير أغلب طائراته، فكان الموقف النفسي سيئا جدًا".

وتابع الرئيس الأسبق: "5 يونيو 1967 كانت بالنسبة لنا كعسكريين كارثة، كنا نشعر بإحباط وضيق، لأن مسئولية العسكريين مقاومة أي اعتداء، وكانت حالتنا النفسية سيئة جدًا خصوصًا في القوات الجوية والبرية".

وحكي قائلًا: "كنا نتحدث مع قيادتنا مطالبين بضرورة أن نأخذ بحقنا، وفي القوات المسلحة لم يقبل أحد أن يكون مهزوما ويستسلم للهزيمة"، مؤكدًا على حصولهم على طائرات أخرى وأخذوا للتدريب عليها، ثم نقلي من القاذفات لمدير الكلية الجوية من نوفمبر 1967 حتى 1969.

وقال مبارك: "في يونيو 1969 قام الرئيس عبد الناصر بتعييني رئيسًا لأركان القوات الجوية، ومنحني رتبة العميد قبل دفعتين ليّ بـ10 أيام، ودرست بدقة كل شيء لاختيار القرار الصحيح، وفي أغسطس 69 ترقيت لواء بعد شهر و10 أيام، وعملت في مسرح العمليات، وكان العمل منهكا ولم يكن هناك إجازات".

وتابع: "وفي أبريل 1972 أصبحت قائد القوات الجوية، وكان علينا مهمة كبيرة، وكان الرئيس السادات يهدف لتحرير الأرض، وكانت المهمة كبيرة، وبدأنا التخطيط من أكتوبر 72 حتى أغسطس 73، حتى قيام حرب 73، وكانت الفترة بالنسبة ليّ اعتبرتها أشغالا شاقة ومهمة وطنية لابد من تنفيذها".

وأكد مبارك: "في حرب 73 قامت القوات المسلحة بحرب مشرفة، وبدأ وقف إطلاق النار على أساس التفاوض على إعادة الأرض".




Advertisements
الجريدة الرسمية