رئيس التحرير
عصام كامل

«وردة بـ100 جنيه وشجرة بـ40 ألف».. غرائب من معرض الزهور الـ85

فيتو

تحتل نباتات الزينة مكانة كبيرة في قلوب المصريين وشعوب العالم أجمع، وخلال دورات معارض زهور الربيع المتلاحقة سجلت زيارات المعرض نسبا كبيرة من توافد المصريين من كافة الأعمار، إما للمشاهدة أو ابتياع الزهور والأشجار أو حتى للتسامر. 

وتكتسب نباتات الزينة مكانة اقتصادية كبيرة على خلاف ما يتوقع البعض، فتصدير طن واحد من الزهور يوفر 300 فرصة عمل، وفي مصر تعد منطقة عزبة الأهالي بالقليوبية أحد أهم مناطق زراعة الزهور في مصر على مساحة تصل ل١٠٠ ألف فدان كما تتكشف الأهمية الاقتصادية لنباتات الزينة مع الوقت فلك أن تعرف أن القطن جلبه إلى مصر خلال القرن ال١٩  المهندس الفرنسي أليكس جوميل وزرع للزينة فى حديقة قصر محمد بك الأورفلي ببولاق، قبل أن يتحول الى محصول قومي خلال القرنين الأخيرين ويصبح أهم أرقام الدخل القومي حينها.

واليوم افتتح الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدورة ٨٥ لمعرض زهور الربيع بحديقة الأورمان، ويتيح المعرض مشاهد نباتية نادرة ومبهجة في مجال الزهور والنباتات العطرية وسبل العلم الحديث في الديكور بواسطة الأشجار.

وخلال جولة في المعرض يمكنك أن تشاهد زهورا أسعارها بين ٣ جنيهات و١٠٠ جنيه، وأشجارا مختلفة أسعارها أغلاها الأشجار المرباة على طريقة البونساي اليابانية وتصل أسعار بعضها إلى ٤٠ ألف جنيه إلى جانب أنواع مختلفة ونادرة من أشجار الصبار المكسيكية التي لم ترها من قبل وتلك قد يصل سعر الشجرة منها إلى ٥ آلاف جنيه.

ويضم المعرض قسما لتقاوي النباتات ومشاتل أشجار الفاكهة وحبوب لقاح النخيل وهو ما يجذب الكثيرين من محبي الزراعة.

ويشارك في المعرض 131 شركة، ويقام على مساحة 28 ألف متر مربع منها 4036 مترا مربعا من المساحات المغطاة، وباقي المساحة مكشوفة لعرض زهور القطف ونباتات الزينة، ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية، فضلا عن المؤسسات والجمعيات الخيرية وشركات اللاندسكيب ونباتات الزينة والمناحل ومنتجات عسل النحل ومستلزمات الإنتاج الزراعي وأسماك وطيور الزينة، وعروض خاصة لمنتجات أسوان.
الجريدة الرسمية