قطر تتهم دولا عربية بقبول أبو ديس عاصمة بديلة للقدس
بعد أن فضحت تعاملاتها مع إسرائيل وأصبح اسمها مصاحبا لدولة الاحتلال في أغلب الأخبار الصحفية، تسعى الإمارة الصغيرة لتوجيه اتهامات لدول عربية بأنهم شاركوا في صفقة القرن في اتفاقيات سرية مع الدول الصهيونية.
واتهم رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر الأسبق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أطرافا في المنطقة بقبول بلدة "أبو ديس" عاصمة للدولة الفلسطينية بدلا من القدس.
وقال في تغريدات، على صفحته بموقع "تويتر" نشرها قبل ساعات "للأسف فإن هناك منا من يقول إن موضوع القدس سيتباكى عليه العرب والمسلمون أسبوعين، ومن ثم سيقبل العرب بالواقع وبأبوديس عاصمة بدلا من القدس".
وأضاف "أنا نصحت ألا نتنازل عن تلك الحقوق الفلسطينية، قبل أن تخرج للعلن بعض الحقائق عن التنازل عن الحقوق الفلسطينية والإسلامية في مدينة القدس بالذات".
وفيما بدا تلميحا لجهات عربية بدأت علاقتها تتطور مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل ملحوظ، قال ابن جاسم "لم نعقد (كقطريين) اجتماعات (مع الجانب الإسرائيلي) وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولَم نضع خططا سرية لإرضاء الطرف الإسرائيلي وتقربًا للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، زعم في مقابلة له على التليفزيون الرسمي الفلسطيني في يناير الماضي، إن "المقترحات الأمريكية حول صفقة القرن نقلت إلى الفلسطينيين عن طريق الجانب السعودي".