«الإخوة أبو شعر» تنظم سهرة إنشاد ديني في الساقية (صور)
تألقت فرقة «الإخوة أبو شعر»، في سهرة إنشاد وابتهالات دينية على خشبة مسرح النهر، وسط حضور عشاق ومحبي الإنشاد الديني.
وقدمت «الإخوة أبو شعر» على مدار ساعتين باقة مميزة من الابتهالات والأناشيد منها: «البردة الشريفة، ومسك وعنبر، وخير البرية، وطه النبي العدنان، ومولاي أجفاني، ويا سعد قومي، ومن راح الحب، والمسك فاح».
فيما قدمت الفرقة أغنيتين بمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء «وهما يرضى الله لرضاها ولكِ روحي يا فاطمة».
و«الإخوة أبو شعر» بدأ أعضاؤها بالمدح منذ طفولتهم، وتأسست عام 1983م، وتجمع أربعة منهم مكونين فرقة براعم لمدح رسول الله وسميت باسم الصحابي أبو أيوب الأنصاري نسبة إلى المسجد الذي تخرجوا فيه بمنطقة الزاهرة في دمشق.
وكان أصغرهم حينها بهاء الدين أبو شعر وكان عمره 11 عامًا عندما حضر أول حفلة رسمية للفرقة وبعد سنوات التحق بهم أنس أبو شعر وعرف بـ«ضارب الإيقاع» منذ الصغر.
وكان لأصغرهم عبد الرحمن أبو شعر فرقة خاصة به تسمى بـ"براعم الإيمان" وبدأ بالإنشاد وعمره ستة أعوام وبعد أعوام قليلة انضم إلى إخوته وتكونت الفرقة من ستة إخوة.
والتزم والدهم منذ صغرهم بتدريبهم وتلقينهم العلم والإنشاد وبدءوا عند الأقارب ثم الأصحاب ثم بدأ يصطحبهم إلى مجالس العلم وبآخر المجلس يقومون بمدح رسول الله محمد بن عبد الله فبدأ الناس يطلبونهم للإنشاد هنا وهناك، من إصداراتهم ألبوم الهاشمي وأشجان المُحبين وقمر بني هاشم.