رئيس التحرير
عصام كامل

ترحيب عالمي بلقاء زعيمي أمريكا وكوريا الشمالية مايو المقبل

كيم جونج ودونالد
كيم جونج ودونالد ترامب

ينتظر العالم اللقاء المنتظر بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وزعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون"، والذي من المقرر عقده في مايو المقبل، وسط تعلقات إيجابية تدعم اللقاء بين البلدين، فالبعض وجدها فكرة جيدة لإنهاء الأزمات، بعدما كان الاثنان يشعلان مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من بعضهما البعض، أصبحا الآن لديهما الرغبة في اللقاء لتطوير العلاقات بين البلدين بعد أشهر من تصاعد حدة التصريحات التي حملت هجوما من الطرفين.


وتعد هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيس الأمريكي مع زعيم كوريا الشمالية في تاريخ علاقات البلدين، مما سيعد حدثًا تاريخيًا.

وأكد البيت الأبيض أمس، أن ترامب سيجتمع مع "كيم" في مايو القادم، وهو لقاء سابق من نوعه بعد أن صعد "ترامب" التوترات مع كوريا الشمالية، حيث تعهد في الصيف الماضي بمهاجمتها بـ"النار والغضب كم لم يره العالم من قبل" إذا استمرت في استفزازاتها النووية.

اتجاه صحيح
ومن جانبها، رحبت روسيا بتوصل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" إلى اتفاق لعقد لقاء في مايو المقبل، كما اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، لقاء الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية خطوة في الاتجاه الصحيح، وضرورية من أجل تطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

دعم الإيجابيات
وأشادت الصين اليوم الجمعة، بإعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عن خطته للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج، "إن بلاده تأمل في أن تظهر جميع الأطراف في المحادثات شجاعتها السياسية، وإن الصين تدعم التفاعلات الإيجابية بين الكوريتين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

اتصال هاتفي
ورحب رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" بخطة "ترامب" للقاء "كيم جونج" مؤكدًا أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي، عبر الهاتف واتفقا على مواصلة حملة العقوبات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة والتي تهدف إلى الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها النووية، مضيفًا أنه سيزور الولايات المتحدة في أبريل لإجراء محادثات مع ترامب.

عرض المساعدة
وصرح رئيس الوزراء السويدي "ستيفان لوفوفين" اليوم الجمعة، بأنه يأمل أن يكون الحوار بين الإثنين سلسًا، وعرضت السويد، التي تعد واحدة من حفنة من الدول التي تحافظ على العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية ومثلت مصالح الولايات المتحدة في بيونج يانج، المساعدة في تسهيل اللقاء بين ترامب وكيم.

الجريدة الرسمية