بعد واقعة «أوليكس».. 7 مقترحات لتجنب النصب عبر مواقع التسويق الإلكتروني
أثارت واقعة قتل الشاب «محمد»، أثناء شرائه «لاب توب» عبر موقع «أوليكس»، للبيع والشراء عبر الإنترنت، موجة غضب واستياء عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها الحالة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد واقعة قتل شاب آخر، أثناء بيعه سيارته بالتجمع.
وسادت حالة من الجدل بين رواد «فيس بوك»، حول مستقبل مثل هذه المواقع التجارية، واقترح عدد آخر بعض الحلول التأمينية للحد من ذلك، بالإضافة إلى بعض الطرق لتتبع مرتكبي مثل هذه الجرائم.
الشركة وسيط ومزاد للبيع
واقترحت دينا محمود، الاقتداء بشركة «إيباي»، الأوروبية قائلة: «إحنا عاملين أكونت زي أي عميل، وبنعرض منتجات مستعملة عشان غيرنا يشتري والعكس، وبيكون لكل عميل حساب ونقط وجدية في دخول المزاد وكل ما كنت جد في التعامل نقطك بتزيد ولو العكس بيتقفل الأكونت عندك».
وأضافت: «لو في حاجة عجبتني بدخل المزاد وأشوف هيرسى عليا ولا لا، والمنتج نفسه بيكون عند الشركة أنت بتروح تسلمه ليهم عشان يعرضوه وهما يبعتوا للرابح بالمزاد على عنوانه ويخصموا من الفيزا بتاعته وبكدا لا البائع ولا المشتري بيشوفوا بعض أصلا».
«Id» مشترك بين العملاء
وتقول رانيا سليمان: «ليه مايكونش فيه مكان معروف زي شركة مثلا وفيه سيكيورتي والناس تتقابل فيه بعد ما يتفرج على اللي هو عاوزه من على السايت وبدل ما يتعاملوا برقم الموبايل يكون فيه id مثلا بين الاتنين اللي هيتعاملوا مع بعض لما يوصل الشركة يقدمه للمسئول هناك»، مؤكدة أن ذلك يمنع المعاكسات والمكالمات الزائفة.
البيع والشراء بالرقم القومي
وترى ولاء محمد، أن الحل الأمثل هو الحل أن يكون البيع والشراء بالرقم القومي، قائلة: «الحل أن البيع والشراء يكون بالرقم القومي ويكون متسجل حساب لكل واحد على الموقع مش أي حد يدخل يعرض وينصب عادي والأهم من ده أن اللي عملوا كده ميتسابوش ومياخدوش كام سنة سجن وخلاص كده».
إتمام عملية البيع بمكان عام
وأضاف أحمد حسان، أن تتم عملية البيع والشراء للأشياء المنقولة في مكان عام، مضيفا: «خد معاك كام حد من أصحابك ولو مضطر تروح لحد البائع في حالة زي شقة وخلافه قوله أنا هاجي أتفرج بس وبرضو خد معاك أصحابك».
مكان محدد للشركة
ويشير مروان حازم، إلى أنه من الممكن أن تقوم شركة olx بتأجير مكان ويتم البيع أو الشراء فيه، مضيفا: «وبالنسبة للعقارات أعتقد ممكن يوفروا وظائف محددة لمرافقة الطرفين أثناء المعاينة والبيع»، مؤكدا أن ذلك يعد ضمانا لمصداقية الطرفين.
وأضاف: «بكدة هتكون رقيبة على كل الأطراف وفي نفس الوقت وفرت بعض الوظائف للناس المحتاجة وأمنت كل الأطراف بما فيهم نفسها».
التنسيق مع شركات الاتصالات
ويؤكد علاء رزق، ضرورة التنسيق بين شركات الاتصالات وشركات البيع على الإنترنت، قائلا: «لازم أوليكس يكون ليه حساب ويتعامل بالبطاقة الشخصية وبرقم تليفون شخصي وينسقوا كمان مع شركات الاتصالات وأن يكون فيه تتبع».
إغلاقها نهائيا
وتشير شيماء محمد، إلى ضرورة إغلاقها بعد وصول التعامل من خلالها للقتل والنصب، قائلة: «أنا شايفة أنه يتقفل فعلا ومالوش أي لازمة أنا أعرف كذا حد اللي اشترى عربية واللي اشترى أجهزة وبيطلع فيهم عيوب وهما خافيينها على ما تتباع وبتظهر بعد كده في طرق كتير الناس ممكن تشتري بيها غير كده فلما توصل لنصب وقتل يبقى ملهاش لازمة خالص».
